Saturday, 30 July 2016

فنان عربي أحوازي يصعد بفنه للعالمية



بسم الله الرحمن الرحيم

هذه اللوحة هي للفنان العربي الأحوازي عماد صالحي من مدينة المحمّرة ويقيم في الدولة البرتغالية، ولوحاته التي ننشرها أدناه نالت الفوز عالميا، وكانت عدد الدول المشاركة في المسابقة 63 دولة من كافة أنحاء العالم، وقد فازت اللوحة الأحوازية بالمرتبة الأولى عالميا، وكان عنوانها : (النحلة) وتظهر في اللوحة نحلة التي اطعموها السكر حتى ابتليت بمرض السكري، ما أجبر النحلة الى المعالجة بأبر الأنسولين ... والمغزى هو عامل الغش الذي ابتلى به عالم اليوم 


 
نتمنى للفنان عماد النجاح والازدهار في مسيرته الفنية العالمية

مخاض يتسع وانهيارات باتت ملموسة في ايران... وأحداث ستندلع حتماً في الأحواز وفي المنطقة العربية




تتلملم في الافق شرارات الانبثاق عن غضب جماهيري احوازي عارم نتيجة الفقر الذي تجذَّر أسبابه عمداً سلطات الإحتلال بين الأوساط الشعبية في الأحواز، وتزيد أعداد المستوطنين فيها، ونسبة العاطلين عن العمل تزداد بشكل مخيف، ونسبة البطالة تضرب أطنابها في كل زاوية من زوايا القطر الأحوازي المحتل ....
وهذا الافق مكنوز بأحداث سياسية حبلى ستدق مساميرها في نعش الاحتلال الفارسي الفاشي، رغم كل الاجراءات العدوانية التي يتخذها أمن وجماعة الباسيج والحرس الثوري، ومؤسساتهم الأمنية الكثيرة التي تتخذ أسماء وعناوين (مدنية) و (ثقافية) ضد ابناء شعبنا العربي على أساس كون هذه المنطقة رخوة بالنسبة اليهم، وقد تتحول الى انتفاضة جماهيرية عارمة تطيح بكل القوى الاجرامية الفارسية المجرمة.
ان تمخض الاحداث الثورية في الاحواز هو امتداد طبيعي، لا شك في ذلك لما حدث في الوطن العربي، خصوصاً في العراق العزيز وسوريا وفي بلدان الخليج العربي واليمن وغيرها، فكلها احداث تترابط وقانون العلاقة الجدلية ما بين الجزء والكل، الجزء القطري والكل القومي، وهو مايثير رعب الفرس على الصعد كافة، لأن هذا العمل في محتواه وابعاده يرتبط بالوطن العربي.
والافق القومي الباحث عن الاستقلال والسيادة والعدالة والحرية بعيدا عن تأثيرات المشروع العنصري الفارسي والصفوي الطائفي المجرم التي تسعى سلطات الاحتلال بذرها من اجل تجزئة الحركة الوطنية الأحوازية وابعادها عن مسارها في البعد القومي العربي لصالح رؤية طائفية تفتيتية تجزئيئة مجرمة، وتصاعد وحشيتها في العراق منذ اجتياحها الفلوجة وبغداد وتفجيرات الكرادة، هذه وغيرها، كلها تعكس أن أوضاع ايران الداخلية تزداد شرخاً وتفتيتاً، وهو الأمر الذي يجعلها تفجر الأوضاع في الدول العربية المجاورة، وتلك المؤشرات تبين أن الأوضاع ستتفجر حتماً للإنتقام من زمرة الملالي الفارسية الصفوية الفاسدة، التي وجب إستئصال هذا الورم السرطاني من جسد الأحواز والعراق وسوريا، والأمة العربية جمعاء.
اما بخصوص الشأن الداخلي الايراني فإن مركز دراسات مزماة كتبت تدق ناقوس الخطر عن أن انهيارا ايرانيا بدأت ملامحه تبان شاخصة وملموسة من خلال توضيحاتها التالية :
 ـ وتعتبر إيران ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإعدامات بعد الصين، ويعتبر قانون تنفيذ الإعدامات في إيران سياسية ينتهجها النظام الإيراني في تصفية معارضيه والخلاص من مناوئيه، وازدادت حالات الإعدام في إيران منذ تولي الرئيس الحالي حسن روحاني الحكم في أغسطس عام 2013، واستمرت حالات الإعدام في الإيران تتصاعد، وتعرضت طهران لانتقادات وإدانات دولية وحقوقية واسعة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان وارتفاع معدلات الإعدام.
وإلى جانب الإعدامات، فقد بدأت قوات الحرس الثوري مؤخراً بحملة اعتقالات في مناطق كردية شمال غرب إيران، ونفذ حملة مداهمات واسعة في مناطق أشنوية ومهاباد وسردشت وسنندج، اعتقلت على إثرها 20 مواطناً كردياً، وذلك في أعقاب استمرار الاشتباكات بين الحرس الثوري وجماعات كردية مسلحة، وبحسب التقارير، فإن عمليات الاعتقال التعسفي لاتزال مستمرة، حيث تقوم قوات الحرس الثوري باقتحام المنازل والمحال التجارية للبحث عن مطلوبين تشتبه بصلتهم بالبيشمركة الكردية.
وفي الأيام الأخيرة، قامت القوات الأمنية الإيرانية بإرسال رسائل تهديد وتحذير لعدد من الصحافيين في الداخل الإيراني عن طريق هواتفهم المحمولة، حيث حذرت هؤلاء الصحافيين من أي ارتباط أو اتصال عبر البريد الإلكتروني أو أي من وسائل الاتصال مع من وصفها بالجهات المعادية للنظام في إيران، معتبرة ذلك بأنه جرم قضائي يستحق العقاب، وبأن هذا هو الإنذار الأخير .

Tuesday, 26 July 2016

العرب والسنة، أهم اهداف النظام الفارسي في ايران


تواجد اهل السنة في ايران
كثيرا ما نشرت مخابرات النظام شائعاتها ونفذت خططها الخبيئة عمليا حول مخاطر السنة على المجاميع الشيعية في الأحواز بشقيه الشمالي والجنوبي في الفترة الأخيرة، كما وشائعات وخطط خبيثة اخرى للنظام حول مخاطر العرب على الآخرين وخصوصا على اللر في الأحواز الشمالية، لكن بعد فشل هذه السياسة العدوانية التي تستهدف العرب والسنة عموما التجأ النظام وانتقل اخيرا إلى خطط شيطانية إجرامية أكثر خطورة وهي قلع الجذور العربية والمسلمين غير الصفويين من مناطقهم، وخصوصا المناطق الحدودية والساحلية بتهجيرهم تحت ضغط البطالة والمجاعة واستبدالهم بعناصر فارسية عنصرية بديلة في تجمعات ومدن وقرى كبيرة وصغيرة على طول الحدود الأحوازية التي تمتد لأكثر من 1400 كيلومتر من المناطق العربية في محافظة عيلام حسب التقسيمات الإدارية لما تسمى ايران، عبورا بمحافظات الأحواز الشمالية(خوزستان) وامتدادا الى محافظات أبو شهر وجمبرون(بندرعباس) وعلى طول الساحلين الشمالي والشرقي للخليج العربي، بالإضافة الى المناطق الحدودية للشعوب غير الفارسية المجاورة للأحواز وهم الشعبين البلوشي والكردي و أيضا الأذريين والتركمان في مناطق تواجدهم مع التركيز على الشعب الأحوازي خصوصا.
ويعرف الأحوازيين عن الشائعات الأخيرة التي تتحدق عن قيام مجاميع سنية وهابية متطرفة بالخطف والقتل لأبناء الشيعة وحتى شائعات حول تجاوزات على بعض الماجدات كذبا، ومازال النظام يقذف بهذه الشائعات وغيرها في الشارع بواسطة عملاءه في الوقت الذي يعرف الجميع ان الأحوازي العربي منتمي لأي طائفة كان، لم ولن يقوم بأعمال شنيعة من هذا النوع، لكن ومن اجل ان تصدق الناس هذه الشائعات،تقوم الإستخبارات نفسها ببعض الجرائم وتنسبها للوهابيين التكفيريين حسب ما توصفهم استخبارات السلطات التي تعتبر التسنن ارهابا وكفرا ويحاكم الشيعي المتسنن اخيرا في الأحواز على أنه معادي لله ورسوله ومخل بأمن النظام ألا اسلامي في ايران، فيصبح حكمه الإعدام!
في هذا الخصوص وصلت للمركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد) تقارير عدة حول اتساع رقعة هذه الشائعات حتى وصل الى أن هناك عشرات الماجدات يعالجن في المستشفيات بعد تعرضهن لمحاولات خطف وتجاوز وجاءنا في احد التقاريرالتي نقلت الخبر للمركز الإعلامي للجبهة أن شخصا كان شاهدا على 6 من ماجدات مدينة الخفاجية يعالجن في مستشفى الكرمي في الأحواز العاصمة بعد تعرضهن للخطف والضرب والتجاوز ولمدة ثمانية أيام وبعد المتابعة الميدانية مع مستشفيات الخفاجية والكرمي وجلستان، ثبت أن لا توجد حتى امرأة واحدة في المستشفى تعالج بسبب الخطف والتجاوز!! وما قيل عن طفل تم اختطافة قبل أيام في الأحواز، فذلك كان سببه اختلاف قبلي واعيد الطفل لعائلته بعد اربعة وعشرين ساعة من خطفه.
كما وجاء في التقارير ان وسيلة نقل هذه الشائعات هي الهواتف النقالة غير المعروفة وغير الصديقة ولا احد يتمكن ان يؤكد مصادرها حيث أنها لا ترد على أي اتصال بعد ارسال الرسائل هذه.
مضاف لهذا كله، الشائعات لم تبرأ المملكة العربية السعودية من ارسال هؤلاء السنة الوهابيين حسب وصف النظام لهم في رسائل الإشاعات، من اجل قتل النساء اللواتي ينتمين للمذهب الشيعي!!
كما وهناك شائعات أخرى تقول أن منظمة داعش الإرهابية المساندة من قبل المملكة العربية السعودية حسب الشاءعات هي التي تقوم بهذه الجرائم المزعومة بعد ما ارسلت مجموعات لها من العراق الى الأحواز!!
والواقع ان كل هذه الشائعات الهدف منها هي الفتنه بين الأشقاء الأحوازيين من السنة والشيعة والصيد في الماء العكر لضرب أهل السنة والجماعة الذين توصفهم السلطات بالمتطرفين الوهابيين الذين يريدون قتل الشيعة والقضاء عليهم!!
وسنوافيكم ببعض الوثائق التي تدل على سياسة النظام الإجرامية الحديثة الهادفة لقلع جذور الأحوازيين والسنة من مناطقهم بخطط خبيثة وغير انسانية أفتى بها ولي فقيه الإجرام في ايران علي خامنئي اخيرا بالإضافة الى تقارير من مناطق مختلفة من الأحواز حول هذا الأمر وامور اخرى ترتبط بتقليل السكان العرب في مناطقهم بخلطهم بمجموعات فارسية مستوطنة، وندعوا المؤسسات المدنية وخصوصا منظمات حقوق الإنسان الأحوازية ان تتابع الأمر بجدية وأن تنقل هذه الجرائم بتفاصيل اوفى الى المؤسسات المعنية، كما وعلى شعبنا الأحوازي ان يكون حذرا جدا مقابل هذه الخطط وان يقاوم أي سياسة تفقير وبالنهاية تهجير يحاول النظام من خلالها ابعادهم عن مناطقهم وهذا اقل ما على الأحوازيين المقيمين في القرى والمدن الحدودية ان يقوموا به حيث عليهم ان يقاوموا سياسات النظام غير البشرية هذه الذي سيواجه بالتأكيد بغضب أحوازي عاجلا أم آجلا في هذا الخصوص وهم متشبثين بوطنهم وترابهم وممتلكاتهم واراضيهم الزراعية ونخيلهم على الحدود وبوطنهم وبهوية وطنهم العربية.

عرب الأحواز يوجهون رسالة عاجلة إلى قمة نواكشوط

طالبت القوى الوطنيّة الأحوازيّة، القمة العربية المنعقدة بنواكشوط، بإدراج القضيّة العربيّة الأحوازيّة على جدول أعمال القمّة العربيّة الحالية، وإتاحة الفرصة لاستقبال وفد أحوازي يتكوّن من كافة القوى الوطنيّة الموقعة على تلك الرسالة، لتقديم ملف يخص القضية العربية الأحوازية.
وشددت القوى الأحوازية، في رسالة وجهتها إلى الأمين لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط، على ضرورة مواجهة القمع المسلح الذي تمارسه إيران ضد مطالب الأحواز بالتمتع بالحريّة والعدالة والاستقرار والاستقلال، مؤكدةً أن أي مساعدة عربيّة أو دوليّة في سبيل دعم قدرة شعب الأحواز في المطالبة بالحريّة والاستقرار، تعتبر أمرًا مشروعًا.
وأشارت الرسالة إلى أن "مواقف الجامعة العربية المشهودة في نصرة الحق وفي الدفاع عن القضايا المتعلقة بأمّتنا العربيّة"، دفعتهم للتوجه إلى القمة العربية لإطلاعها على بعض التفاصيل المتعلقة بتلك القضية (العربية الأحوازيّة العادلة).
وشددت الرسالة على أن أرض الأحواز تفصلها سلسلة جبال زاغروس عن إيران، وكانت على مرّ العصور تتمتع بوجود كيان عربي مستقل، ابتداء بالدولة العيلاميّة منذ أكثر من 5 آلاف سنة، ومرورًا بخضوعها للحكم العربي المتمثل في الإمبراطوريّات السومريّة والبابليّة والدولة العربيّة الإسلاميّة والدولة المشعشعيّة في أواخر القرن الـ15، وانتهاءً بإمارة عربستان التي بسطت سيادتها الكاملة على الإقليم حتى عام 1925.
ولفتت القوى الأحوازية خلال الرسالة، إلى أن إيران غيرت المركز القانوني لدولة الأحواز العربيّة بموجب حرب عدوانيّة محرّمة وغير مشروعة عام 1925، فأخضعت الأحواز بالقوّة العسكريّة إلى سيادتها بعد أن كانت قد اعترفت بها. ومنذ ذلك التاريخ، يعاني الشعب العربي الأحوازي البالغ تعداده 12 مليون نسمة، شتّى صنوف القهر والاضطهاد والعنصريّة والحرمان والتنكيل.
وحذرت القوى الأحوازية من استمرار بقاء الوضع الراهن في الأحواز على ما هو عليه بما يشكل خطورة بالغة على استقرار المنطقة برمتها، خاصة أن الدولة الإيرانيّة تستغل هذا الإقليم الحيوي الذي يشكل الجسر الرابط بين الوطن العربي وآسيا لأغراض عدائية تجاه الوطن العربي عامةً.
ووقعت على الرسالة (القوى الوطنيّة الأحوازيّة)، التي تضم  جاسم أحمد الأمين العام للجبهة العربيّة لتحرير الأحواز، وأحمد مولى رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ومحمود أحمد الأحوازي الأمين العام لجبهة الأحواز الديمقراطيّة المنظّمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)، ومجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين في الداخل والمنفى، مثل عبّاس الكعبي رئيس المنظمة.

Dozens Of Ahwazi Villages Dispossessed As Iranian Regime’s Ethnic Cleansing Intensifies



The current regime with much more hostile policies in comparison with the previous Pahlavi system, has continued to carry out the ethnic cleansing policies through altering the demographic makeup of Ahwaz in south west of the country. In this era, the policy of changing the population structure of Ahwazi areas in numerous forms has been widely implemented.  Among the means of forcible displacement and population transfer deployed by the Iranian regime against Ahwazi Arab peoples is to cut off or divert water resources from Ahwazi areas, forcing the peoples out of the affected areas in order to survive.
More than 10 villages are located in the oil-rich region “Crete” of Ahwaz city, but these rural communities are systematically subjected to harsh colonialism and even are deprived of having access to drinking water.  The great degree of state -sponsored oppression imposed on the Ahwazi Arab rural communities apparently aims at erasing these people from their homeland.
The local inhabitants say that the suffering of Arab people in these rural areas is beyond description. They believe that their situation resembles that of the people of the African continent due to the difficulty of living a prosperous life without having a source of income or employment. 90 percent of the Ahwazi Arab people in rural areas are suffering from poverty and extremely low incomes. They are overwhelmingly dependent on agriculture and fishing for their food but these people have been left with no alternative source of income after their entire arable lands were forcibly confiscated by regime officials without any compensation. As a result, they are vulnerable to crisis and many of them migrated to cities seeking jobs that also require them living in shanty areas.
In an interview with the local people of the area, many had said: “most villages in the country may be lacking water piping, but the plight of these rural communities is a slightly different story. Let us start from the last 150 years, when the villages were enjoying the rain and divine blessings, and villagers were farming and involved in livestock.”  “The villages did not have any water piping, but water wells, and blessed by seasonal rain there was enough for drinking and dry land farming. The bliss of the local people and their rural lifestyle ended at the time of the extensive discovery of oil in this agricultural region, the name of “fertile agricultural region” later has been replaced by “oil-rich region” due to its vast oil reserves.” “Oil installations, giant oil rigs for drilling wells, large pumps with thick pipes and numerous heavy machines were sent to excavate and engage in processing in the area.  The entireties of the flat and arable lands were punctured by oil wells.” “Farming and growing wheat and barley in the entirety of the agricultural lands were suspended and stopped and were replaced by oil prospecting projects, because oil is more expensive than wheat and brings more revenues for the country. However, the Ahwazi Arab villagers gained nothing from it but pollution and its devastating ecological consequences.”
The authorities dominating the installations and oil and gas of Karoon companies in the Crete region forcibly expropriated the farmlands of the local Arab people and then without any permission of the local villagers and without giving any compensation to them, embarked on vast oil prospecting campaigns. However, the local Arab people had no right to protest because their voice was not being heard anywhere. After losing their farmlands, the local population remained without any source of living, grappling with intense poverty and destitution that cannot be described. They were also denied the possibility of working in the oil and gas companies around their villages. There is not one local Arab worker there, all of them are none-Arabs from other provinces who are employed and fully supported by the government.
Most of the young people in these villages are unemployed, a few of them had to sell all they have to buy a car and work as taxi drivers in Ahwaz city.  The villages in this area have three elementary schools with hardly any chairs and desks and nothing by way of comfort save for a few rattling ceiling fans. The schools are left entirely neglected even without having running water, air conditioning and ventilation and as a result, the poor students have to bear very stifling and scorching heat as the temperatures have reached up to 50 degree Celsius here.   Each of three schools have only one toilet and one water tank, and the drinking water is unhealthy and not suitable for human consumption.
Some students who want to study beyond primary level must go to Ahwaz city at a distance of 40Km but due to poor, narrow and unpaved roads and lack of cars and rare transportation, the majority of the students, often girls, quit the schools. The cruel thing is that access roads to the villages in this region all lead to one freeway that is controlled by police so, if one wants to go to Ahwaz city by their own car or other vehicles, they are forced to pay fees to the police.
People say that the most serious problem of the village is the lack of water in these communities, which are actually causing the living conditions to be very difficult and painful. In some years as a result of the severe drought, we do not have any water supply and water wells that were dug throughout history all are running dry.   It is often mentioned that due to the region’s oil wells, we are not allowed to dig deep water wells and we are allowed to use only the remaining water supply.  People are gradually selling their livestock because there is no source of water for humans, let alone for animals. The drying of agricultural lands and the impossibility of irrigation and cultivation have caused our farmlands to become completely barren lands. With the frequent dust storms, due to no cultivation to keep the dust particles down, the entire lives of villagers are influenced by a constant battle with unhealthy dust particles. This brings about respiratory disease to humans and even our domestic animals are ill and coughing chronically, with many of them perishing as a result.  Another problem is lack of clinics in the villages. For emergency cases, the patient should be referred to the city, while there is a well-equipped Hospital of Crete in the region, but villagers are not allowed to enter it, let alone receive medical treatment in it because the hospital exclusively provides treatment for the staff of oil companies and their family members.
People are employed in oil companies from everywhere in the country with the exception of the Ahwazi Arabs. One of the villagers, with a painful sigh said, “we are in hell, in real hell, all the villagers want to migrate, but the money is needed and they do not have money they want to emigrate to rescue their lives from the suffocating air pollution, the thirstiness and lack of water as well as long years of lack of any source to make a living.”
Another Ahwazi village which is very deprived area is named Mlygt, which is surrounded by oil wells. Its environment is extremely polluted, and many of the villagers are afflicted by cancer. The village, with a population of 554 people, is located 25 km from Ahwaz. Despite the 140 oil wells surrounding the village, the population’s share of this wealth is extreme poverty, pollution and epidemic diseases.  The local people are numbed with appalling miseries and large scale deprivation.  10% of the 50 graves in the cemetery of the village belong to those who have died in the past few years due to cancer and respiratory problems, before reaching the age of 40.  The factories which are established there are working on Completion and Stimulation Fluids and the process used is that of “acidification,” which actually the use of acids is in high volume and high pressure to stimulate oil production. These oil factories produce many kinds of petroleum derivatives. The factories are sub-national oil drilling companies that discharge all the dangerous and untreated pollutants near the passage of drinking water serving the village.  Many oil and gas pipelines in the region are too worn, rusty, corroded and damaged. From time to time we have witnessed an explosion of one of the pipes. Ridiculously, the security forces blame the local people and accuse them of conducting sabotage or vandalism instead of admitting to the erosion of the pipes, after every explosion, they launched mass arbitrary arrest campaigns against our poor sons. Our suffering matches the old saying, “uneaten soup and burned mouth”.  One elderly villager added: “With the explosion in the pipes, the area will be like a battlefield, as the villagers have to evacuate their homes for days due to risks of the blasts near their villages.  Living in this area is very dangerous, we are worried about our children getting sick. The pollution caused by the smoke of oil installations is already toxic, in addition to that we fear that occurring explosion incidents in the pipes claim their lives. Our kids have become sick from the oil facilities based near our villages and only five of patients of our village have cancer, two of whom are children, and last year one child died and the other is a 12-year-old who has been receiving treatment for 8 years in the Shafa hospital, the only hospital for treating cancer in the whole region.”
“Regarding recruitment and job opportunities in the oil, gas and petrochemical companies in the neighboring village, people said that the companies are recruiting a lot of people from other central regions of the country but we are entirely denied working there, we cannot dare approach the gates of these companies as they are heavily guarded and the guards face us with electric batons, shouting racist and derogatory anti-Arab terms. The authorities employed many people for enhancing the security and safety of the oil, gas and water pipes of the companies, but there is no Arab local to be found among them.  While the pipeline passes through the villages and the villagers can easily protect it from any damage.”
Regarding the problem of lack of water of the villages, people say “more than three water pipes having the diameter of 20 inches have been laid for the petrochemical and cooling facility of the companies, we repeatedly asked the authorities to give us a small branch of these water pipes to meet our daily needs but they refused. The water after cooling petrochemical plants is released into a hole dug next to the facility. It has become like a huge lake containing adverse toxic materials with a noxious smell.  In these companies there is nothing called waste treatment, as a result the waste generated at the facilities will be brought in the villages and our villages have become the dustbin for these oil companies.  Our lands were so green but now they have turned into a dustbins and salt marshes.” “Gas pipes from these companies have been conveying to all the regions of the country and even stretching abroad but the villages lack piped gas. In relation to the roads, people asked the authorities working in the surrounding companies to pave the roads for us but they refused and said it is not our business. So, the local people at their expense and with their participation, paved the roads leading to their villages.  People said that the oppression that is inflicted upon them cannot be found anywhere in this area, there more than 150 oil wells and gas drilling, but none of the villages in this region have domestic gas for home consumption   and the people are deliberately kept in large scale deprivation and exclusion, which forces them to migrate and abandon their land.”
Rahim Hamid, Ahwazi Arab freelance journalist

Monday, 25 July 2016

ماذا تفعل (الزمر الناصرية) في مؤتمرات ايران التي تسوّق لمشروع الإسلام السياسي الطائفي: الأخواني وولي الفقيه !!!



بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تفعل (الزمر الناصرية) في مؤتمرات ايران 
التي تسوّق لمشروع الإسلام السياسي الطائفي: الأخواني وولي الفقيه !!!
الصور الظاهرة في هذا الملف هي لمجموعة من ((الناصريين)) الذين لا غبار على ناصريتهم، ولكن من المعروف أن الفكر الناصري يعبر بشكل دقيق عن طموحات الأمة العربية ووحدتها ومستقبلها، وتلك هي النقطة الاستراتيجية الواضحة. وعلى طرفي هذه الرؤية من يحاول الإنتساب اليها من (الموقع اليساري) أو على الجانب الآخر من (الموقع اليميني) وكلاهما قد ضيعوا البوصلة القومية العربية الحديثة التي هي البوصلة الأساسية لفكر جمال عبدالناصر، فمن أين يستمد هؤلاء، حمدين صباحي وغيره من أصحاب الصور، مواقفهم الموالية للإحتلال الايراني: العنصرية والطائفية؟! بدلالة ممارساتها ـ أي ايران ـ في الأحواز وفي العراق وفي سوريا وفي الخليج العربي واليمن ولبنان التي تتبدى خلالها مصالحها التفتيتية / التجزيئية في هذه المناطق العربية ؟. انها عينات عملية من الممارسات الإجرامية الفاضحة، ولكنها أيضا مقرونة بالتصريحات الايرانية الرسمية الوقحة، سواء على الرؤية الدستورية في النص الدستوري الايراني حول: طائفية النظام والدولة والقوانين، ومرجعيتها الأساسية بيد ولي الفقيه المجرم: علي خامنئي الذي يقول عنه الدستور الايراني، عمليا وسياسيا، أنه ((المعصوم)) والمرتبط بالإمام المهدي المنتظر !!، ناهيك عن أقوال العديد من القيادات الايرانية الرسمية أنهم باتوا يتحكمون بأربع عواصم عربية، بعد تحكمهم التام من خلال الإحتلال العسكري بالعاصمة العربية الأحوازية "المحمّرة" منذ العام 1925م !!.
 
فهل ترتضي الرؤية القومية العربية الناصرية مثل هذا التطور الفظيع الذي تنفذه الأيادي الشريرة الصفوية الفارسية؟، أم أن قبلة هؤلاء الناصريين المزعومين هو تهديم مصر الوطنية بذريعة الصعوبات والمآسي الداخلية، والحصار الاسرائيلي في سيناء، والأثيوبي في مياه النيل، والإجرام الداعشي في ليبيا، بغية تجسيد "زعامة فارغة" و"وهمية" رفضها الملايين من الشعب العربي المصري عبر صندوق الإنتخابات التي جرت في العام 2013، وحاصرها في زاوية اللاوطنية المصرية واللاوطنية القومية العربية ؟! .
إن تآمر أخوان المجرمين على مصر ليس منكوراً، وهو بادياً واضحاً، والخياني الحقير وهم يهللون لأية نكبة سياسية تلحق بمصر، الدولة والمجتمع، ولكن أن يضم بعض الناصريين مواقفهم وأصواتهم وصورهم الى تلك الحركة المجرمة [!] لهي الخيبة الكبرى، والمأساة الأفضع لتلك (الزمرة الناصرية) التي باعت المباديء القومية العربية على مذبح زعامتها الذاتية الفارغة والوهمية، أم سببه إرتفاع سوق التومان الايراني ؟ فأين سيذهب هؤلاء من أحكام التاريخ كونهم مجرد شهود زور للإسلام السياسي بذراعيه: حركة الأخوانية المناهضة لمصر، ولشعبها وقيادتها ومستقبلها العربي، من جانب، ولمشروع ولاية الفقيه الصفوية الفارسية الفاشية، من جانب أخر ؟
بؤساً لهم وتعساً عليهم ولهم التطورات الموضوعية سياسيا وفكريا وثقافياً ستزيد الكثير من الصفعات الأخرى التي تزيدهم عماً فوق عماهم الإقليمي البحت، رغم تقمّصهم المزخرف بالفكر الناصري المبدع !.

المنظمات العربية لتحرير دولة الأحواز العربية تخاطب قمة نواكشوط


بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الأمين لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواقفكم المشهودة في نصرة الحق وفي الدفاع عن القضايا المتعلقة بأمّتنا العربيّة المجيدة، دفعتنا بالتوجه إليكم لاطلاعكم على بعض التفاصيل المتعلقة بقضيتنا – قضيتكم – العربيّة الأحوازيّة العادلة، آملين أن تجد الاهتمام على أياديكم الكريمة، خاصّة وأنها تعتبر من أقدم القضايا العربيّة وأكثرها مأساويّـة، فهي جديرة فعلاً بالاهتمام والعناية والدفاع.
إن الأحواز التي تفصلها سلسلة جبال زاغروس عن بلاد فارس، كانت على مرّ العصور تتمتع بوجود كيان عربي مستقل، ابتداء بالدولة العيلاميّة منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، ومروراً بخضوعها للحكم العربي المتمثل بالإمبراطوريّات السومريّة والبابليّة والدولة العربيّة الإسلاميّة والدولة المشعشعيّة في أواخر القرن الخامس عشر، وانتهاء بإمارة عربستان التي بسطت سيادتها الكاملة على الإقليم حتى عام 1925.

وكان النظام القانوني والسياسي في الأحواز قبل عام 1925 يمثل الدولة قانونيّاً لإنطباق مفهوم الشعب على شعبنا الأحوازي وإختصاصه بإقليمه الثابت والمحدّد وتمتع إمارة عربستان (الدولة الأحوازيّة) بمباشرة مظاهر سيادتها الداخليّة والخارجيّة بحريّة وإستقلال على شعب وإقليم الأحواز.

وقامت الدولة الفارسيّة بتغيير المركز القانوني لدولة الأحواز العربيّة بموجب حرب عدوانيّة محرّمة وغير مشروعة عام 1925 فأخضعت الأحواز بالقوّة العسكريّة إلى سيادتها بعد أن كانت قد اعترفت بها، ومنذ ذلك التاريخ، يعاني شعبنا العربي الأحوازي البالغ تعداده أثني عشرة مليون نسمة، شتّى صنوف القهر والإضطهاد والعنصريّة والحرمان والتنكيل، متمثلة بمحاولات إيران لمحو الهويّة العربيّة في الأحواز، قمع كافة الإنتفاضات والثورات الأحوازيّة بالقوّة المسلحة، منع الحريّات الأساسيّة والحقوق الإنسانيّة على شعب الأحواز، الإعدامات دون محاكمة، الإعتقالات العشوائية، نهب الثروات الأحوازيّة، وغيرها الكثير من مظاهر الإضطهاد التي تستمر الدولة الفارسيّة (إيران) بممارسته على شعبنا الأعزال إلا من الإرادة.
إن القمع المسلح الذي تمارسه الدولة الإيرانيّة في وجه مطالبة شعبنا الأحوازي بحقه في التمتع بالحريّة والعدالة والاستقرار والإستقلال، يعدّ أمراً تدينه قواعد القانون الدولي، وإن أي مساعدة عربيّة أو دوليّة في سبيل دعم قدرة شعب الأحواز في المطالبة بالحريّة والإستقرار، تعتبر أمراً مشروعاً كون التواجد الأجنبي الفارسي في الأحواز قد نتج عن مخالفة قانونيّة دوليّة ارتكبتها الدولة الفارسيّة، كما أنها لا تعني بالضرورة التدخّل في الشأن الداخلي الإيراني بل يقصد بها تعزيز موقف شعب الأحواز المستند إلى حقّ قانوني في وجه مخالفات دولية ترتكبها يوميّاً الدولة الإيرانيّة تجاه شعب وإقليم الأحواز.

إن استمرار بقاء الوضع الراهن في الأحواز، يشكل خطورة بالغة على استقرار المنطقة برمتها، خاصة وان الدولة الإيرانيّة تستغل هذا الإقليم الحيوي الذي يشكل الجسر الرابط بين الوطن العربي واسيا، لأغراض عدائية تجاه الوطن العربي بشكل عام، ويتبين ذلك جلياً من خلال تدخلها السافر في الشئون الداخليّة للدول العربيّة، وإنتهاج سياسة التوسّع على حساب العرب ونشر الأفكار المتطرّفة والفتن المذهبيّة والتحريف الديني والإرهاب الفكري في الوطن العربي.

معالي الأمين لجامعة الدول العربيّة، السيّد أحمد أبو الغيط حفظه الله..
نتمنّى على معاليكم التكرّم بالإطلاع على مدى مشروعيّة مطالب شعبنا العربي الأحوازي والتي نشرحها بإيجاز على النحو التالي:

أولاً: 
إنَّ ما وقع بتاريخ 20/04/1925 هو عبارة عن إحتلال عسكري قامت به الدولة الفارسيّة (إيران) لدولة الأحواز العربيّة بعد أن كانت تتمتع الأخيرة بالسيادتين الداخليّة والخارجيّة قبل الإحتلال.

ثانياً: 
إذا كانت الدولة الفارسيّة قد ألغت الصفة القانونيّة لدولة الأحواز العربيّة كدولة بعد الإحتلال العسكري، فليس للأولى أن تلغي الصفة القانونيّة لشعبنا العربي الأحوازي كشعب، خاصّة أنَّ شعبنا العربي الأحوازي يمتلك جميع الصفات القانونيّة، وذلك نظراً لتمتعه بالأرض والسيادة منذ آلاف السنين قبل الإحتلال.

ثالثاً: 
رفض شعبنا العربي الأحوازي التواجد الأجنبي الفارسي على أرضه، وعَـبّر عن رفضه فعليّاً وماديّاً وذلك من خلال خوضه عشرات الثورات والإنتفاضات في وجه الدولة الفارسيّة المعتدية.

رابعاً: 
تمسّكَ شعبنا العربي الأحوازي على الدوام بكامل حقوقه الوطنيّة وفي مقدّمتها التحرير والإستقلال وعودة الوضع القانوني لدولة الأحواز العربيّة إلى ما كان عليه قبل الإحتلال الأجنبي الفارسي.

خامساً: 
ليس للدولة الفارسيّة الإدعاء بملكيّة الأحواز بموجب التقادم، لطالما يرفض شعبنا الأحوازي الإحتلال الفارسي لدولته العربيّة.

سادساً: 
لم تكن الأحواز إقليماً مباحاً ولا مشاعاً قبل الإحتلال، بل كانت عبارة عن دولة ذات سيادة ومأهولة بملايين السكّان.

سابعاً: 
ليس للدولة الفارسيّة الحق بالإدعاء بأنها حين انضمّت إلى هيئة الأمم المتحدة كانت الأحواز تتبع إلى جغرافيتها، فما يدحض هذا الإدعاء كونها قد ضمّت الأحواز بالقوّة العسكريّة وبمعزل عن إرادة شعبنا العربي الأحوازي.
وانطلاقاً من إيماننا التام بعدالة قضيتنا الأحوازيّة، وقناعتنا بالأهداف النبيلة التي تأسّست من أجلها جامعة الدول العربيّة الموقّرة، تتوجّه القوى الوطنيّة الأحوازيّة إلى معاليكم بالطلب لإدراج القضيّة العربيّة الأحوازيّة العادلة والمشروعة على جدول أعمال القمّة العربيّة المقبلة والمزمع عقدها بتاريخ: 25-26/07/2016، كما نرجوا من معاليكم إتاحة الفرصة لإستقبال وفداً أحوازيّاً يتكوّن من كافة القوى الوطنيّة الموقعة على رسالتنا هذه، لتقديم ملف يخص القضية العربية الأحوازية ومشروعية مطالب شعبنا التي تدعمها القوانين والمواثيق الدولية.
 
معالي الأمين العام..
نهيب بالمواقف الشجاعة والمشرّفة لجامعة الدول العربيّة، راجين من معاليكم مؤازرة قضيّتنا العادلة وإسناد القدرات النضاليّة لشبعا العربي الأحوازي ودعم مطالبه المستمرّة بحقّه في تقرير المصير ونيل الإستقلال من الإحتلال الأجنبي الفارسي، وذلك وفقاً لما ينصّ عليه ميثاق جامعة الدول العربيّة الموقرة والذي يؤكّد ضرورة التعاون العربي المشترك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Sunday, 24 July 2016

يورونيوز : النظام الايراني يتصدر قائمة عقوبة الاعدام في العالم


تحت عنوان «النظام الايراني يتصدر قائمة عقوبة الاعدام في العالم» أفاد يورونيوز يوم الأربعاء 20 يوليو أن «اعدام 977 شخصا خلال العام الميلادي الماضي في الجمهورية الاسلامية الايرانية سجل مرة أخرى اسم النظام في قائمة الدول التي مارست عقوبة الاعدام في العالم».  
وأعلنت منظمة العفو الدولية أن عقوبة الاعدام في العالم زادت بنسبة 54 بالمئة وأن عدد الاعدامات المسجلة منذ عام 1989 كان غير مسبوق. 
وقال اودري غاوغران مدير الملفات العالمية في العفو الدولية في مؤتمر : ما تم تسجيله في عام 2015 يشير الى زيادة كبيرة لعدد الاعدامات.

Sunday, 24 July 2016


Euronews: the Iranian regime, tops the list of the death penalty in the world


Under the title « the Iranian regime , tops the list of the death penalty in the world» Euronews reported on Wednesday, July 20 that « the execution of 977 people during the calendar year last in the Islamic Republic of Iran scored again the system name in the list of countries which practiced the death penalty in the world.»   
Declared Amnesty international that the death penalty in theworld increased by 54 percent and that the number ofexecutions recorded since 1989 was unprecedented.  
he Audrey Gaoweren director of the global files in AI in theconference: what was recorded in 2015 , referring to thesignificant increase of the number of executi

الجنرال جو ووتال قائد القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط


قال الجنرال جو ووتال قائد القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأسيا الوسطى في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نيوز: سلوك النظام الايراني لم يتغير بشكل لافت نتيجة الاتفاق النووي واني قلق للغاية من استمرار هذا السلوك. 
وقالت قناة فوكس نيوز بهذا الصدد: 
بعد أيام من ذكرى الاتفاق النووي مع النظام الايراني، هناك أسئلة جديدة اثيرت بشأن الاتفاق النووي ويأتي ذلك في وقت يخرق فيه النظام الايراني قرارات الأمم المتحدة بخصوص اختبارات صاروخية. وحصلت الاسوشيتدبرس على مذكرة سرية في الاتفاق النووي تشير الى أن النظام الايراني ينوي تطوير تخصيب اليورانيوم بعد 10 سنوات وهذا أبكر مما تم الاتفاق عليه في الاتفاق النووي بخمس سنوات. 
وبخصوص التقليل... قالت وزارة الخارجية الأمريكية: اننا أوضحنا دوما أن التخفيف سينطلق من العام العاشر. 

قيادي بالحرس الثوري: حافظ الأسد كان شيعيا.. ولهذا تدخلنا


قال قائد قوات الحماية التابعة للحرس الثوري العميد علي أصغر كرجي زادة إن "الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد كان شيعيا على مذهب التشيع الإثنى عشري".

وهاجم العميد كرجي خلال احتفالية أقيمت بطهران لتكريم عوائل قتلى قوات الحرس الثوري بسوريا، الإيرانيين الذين ينتقدون مشاركة الحرس الثوري الإيراني العسكرية بسوريا بشدة قائلا: "الذين يثيرون الشبهات حول مشاركتنا العسكرية بسوريا ويتساءلون لماذا نتدخل بسوريا ولماذا قواتنا تذهب إلى هناك؟! لا يعلمون بأنه يجب على كل إنسان عاقل أن يحارب عدوه قبل أن يصل إلى حدوده لأن كما يقول الإمام علي لن ينتصر أي قوم يحاربون عدوهم داخل حدودهم"، على حد تعبيره.

وأكد كرجي أن قواتهم لا تدافع عن بشار الأسد بل تدافع عن الوجود الإيراني بسوريا، موضحا ذلك بقوله: "قوات الحرس الثوري التي ترسل إلى سوريا لم نرسلها كي تدافع عن بشار الأسد، بل إن مهمة هذه القوات الإيرانية في المرحلة الأولى هي الدفاع عن وجودنا بسوريا ويجب أن نذهب لمواجهة العدو بسوريا قبل أن يصل هذا العدو إلى حدودنا".

وشرح العميد أهمية سوريا بالنسبة لإيران ومشروعها الإقليمي وللشيعة بالمنطقة قائلا: "نحن نعرف الشيعة والسنة والعلويين جيدا بسوريا وعندما أرسلنا أبناءنا للبشماركة في الحرب بسوريا كنا نعلم وندرك جيدا بأن العدو كان يستهدف أهم قاعدة لنشر التشيع وثقافة أهل البيت بالمنطقة". حسب موقع "بسيج برس" الإيراني.

وقال: "الشيعة والعلويون شكلوا قاعدة موحدة لمواجهة أمريكا وإسرائيل بسوريا وعندما كنا نسأل حافظ الأسد عن مذهبه ودينه كان يقول لنا بأنه شيعي إثنى عشري وكان يعرف أئمة التشيع جيدا"، بحسب كرجي زادة.

وأكد كرجي زادة أن إيران عملت على دعم الشيعة بسوريا خصوصا في منطقتي النبل والزهراء في حمص وأكثر من 150 معمما شيعيا من منطقتي النبل والزهراء تخرج من الحوزات الشيعية الإيرانية ضمن أحد مشاريع الدعم الإيراني للشيعة بسوريا.

واعتبر كرجي زادة معركة سوريا بأنها معركة إيران، لأن من يحاربون النظام بسوريا هم أعداء إيران بحسب وصفه قائلا: "العدو لم يكتف بسوريا فقط والهدف الرئيسي بعد إسقاط النظام السوري هو إيران ولأن تحولت سوريا إلى قاعدة تابعة لثقافة التشيع ونشر ثقافة أهل البيت ولأنه عن طريق سوريا تم تشكيل وبناء حزب الله وقواعده في لبنان يريد العدو استهداف سوريا للقضاء على حزب الله في لبنان ومن ثم الانتقال إلى إيران"، على حد قوله.

ويقول الخبراء بالشأن الإيراني إن الحرس الثوري الإيراني ينظر إلى معركة سوريا بأنها معركة بقاء لقواعده ونفوذه داخل وخارج الحدود الإيرانية حيث يعتقد قاعدة الحرس الثوري بأن إسقاط النظام السوري وبشار الأسد يفقدهم أهم قاعدة ساهمت بتعريب وترويج المشروع الإيراني بالمنطقة وأن سقوط هذه القاعدة العربية سوف يضعف انتشارهم في لبنان والعراق وحتى في دول الخليج العربي.

Wednesday, 20 July 2016

من أجل أن نفهم الحاضر علينا قراءة الماضي..


 
جميعنا درس في المراحل الدراسية ما قبل الجامعية التاريخ العربي، سواء القديم منه أو الحديث - مما أتاحته لنا نظم الحكم العربية من مناهج لا تخلو من التشويه - قرأنا تاريخنا بنجاحاته وإخفاقاته، قرأنا تاريخ القرون الثمانية التي عاشها العرب المسلمون في الأندلس، إلى ما انتهت وكيف انتهت، كما قرأنها أيضاً الحقبة التي عاشتها بلاد الشام إبّان الغزو الصليبي، كيف كنا، وكم لبثنا، وكيف تحررنا؟ وغير ذلك الكثير.

أما الحقبة الأهم بحكم الواقع وكوننا جزءاً منه - قبل أن نصبح ماضياً شأننا شأن من سبقنا من الأمم الغابرة - والتي تعنينا أكثر من غيرها لأننا نعيش تبعاتها ونتائجها فهي فترة الاستعمار الحديث لأجزاء كبيرة في العالم عامة ومنطقتنا العربية بشكل خاص، وهي المدة التي تلت كما هو معروف نهاية الخلافة العثمانية وتقاسم تركتها بين أطراف الاحتلال الأوروبي.

هذه المرحلة التي جعلتنا نتحدّث بمنطق الدولة القطرية ونتصارع من أجلها، بعد أن كنّا نتحدّث بمنطق الأمّة ونتّحد من أجلها.

هذه المرحلة التي أصبحنا فيها جزراً متناثرة تحوز عليها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، فقد تم تقاسم هذه الأمة كما يتقاسم أي شخصين قالباً من الحلوى، هكذا وبمنتهى البساطة انتهى حالنا. ولعلّ أكبر إهانة حصلت للعرب بتاريخهم، أن يتّفق شخصان على تقسيم بلادهم ويقرّان تقسيماً دفعنا وما زلنا "كعرب" الدم والمال في سبيل الحفاظ عليه..! فأي مستوىً من الانحطاط وصل إليه حال العرب من حكام وشعوب، وما زال مستمرا؟!

أحاول أن أتخيل كيف كان اجتماع الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو مع نظيره الدبلوماسي البريطاني مارك سايكس، ماذا كانا يحتسيان؟ أو يأكلان؟ كيف كان شعورهما وهما يتلذذان بتقاسم هذه الدول؟ وما الأحاديث الجانبية التي كانا يتحدثان فيها وهما يقتسمان بلاد العرب؟ كيف كان الموقف وهما يقتسمان الأرض العربية فيما بينهما، هذه لي وهذه لك!

أي دور لعبته المرأة التي أطلق عليها العرب في حينها "أم المؤمنين" أو "خاتون العرب" وهي الجاسوسة البريطانية غيرترود بيل! هل نقول: يا لسخرية التاريخ أم نقول يا لسخرية رجالات تلك المرحلة.

ما نسبة العرب الذين يعرفون عن ماضيهم الحديث الذي يعيشون تبعاته الآن، من يعرف غيرترود بيل هذه؟ وماذا كان دورها؟ من يعرف ماذا كان الدور الحقيقي لـ توماس إدوارد لورانس والذي يطلق عليه العرب "لورانس العرب"؟

لا ذنب للتاريخ عندما يَفضح، فهو لا يرحم، إنما يسجّل فقط! إنما الذنْبُ كل الذنْبِ على من كانوا يتزعمون تلك المرحلة، أو يظنون أنفسهم أنهم زعماء تلك المرحلة، وهم ليسوا أكثر من بيادق تُحرّك بيد القوي دون إرادة منها أو أدنى مستوىً من الوعي.

بالطّبع عملية التقسيم لم تكن بالبساطة التي أسردها أو يظنّها القارئ، إنما تمت بهدوء وعناية وتخطيط، ناتج عن دراسة المنطقة وشعوبها وتاريخها وحاضرها وجغرافيّتها، وأيضاً وبالطبع تم بخبث ومكر مازلنا نعيش تبعاته حتى اللحظة التي بات مصير العرب فيها أسوأ من تلك السابقة.

ما أشبه اليوم بالأمس، وما أشبه الأمس بسابقه.. إنها عجلة التاريخ تدور وتعود لكن هل من متّعظ؟!

تأسّفنا على ضياع الأندلس وتأسّفنا على تقسيمنا وضياع الاحواز و فلسطين، ونحن نسأل أنفسنا بطفولتنا وشبابنا سؤالاً بسيطاً، ماذا كان يفعل أسلافنا؟!

ربما سيكون هذا هو السؤال الذي سيسأله حفدتنا وستسأله الأجيال القادمة.. للأسف

عاجل عاجل ....


#عاجل

من قام بهذه الجريمة ؟؟

في تقرير للمركز الإعلامي #لجاد و هو يحمل صورتين لقتيلين #احوازيين متروكة اجسادهم يوم  الأثنين على قارعة الطريق السريع العام بين مدينتي معشور و العميدية،
 و لم يتعرف أحد على الأجساد و لا أحداً يعرف اسباب القتل و لا القاتل، لكن الاحتمال الأكثر مقبولا هو اما النظام قام بهذه الجريمة خصوصا و الظاهر انهم قتلوا بعيداً عن محيطهم، و الثاني ان الإثنين قتلا بوسيلة حادة على الرأس مما يشاهد.، اما انها جريمة قبلية، و نبقى ننتظر توضيحات من مكان الحادث حيث وعدنا بذلك.

المركز الإعلامي لجاد
١٨/٧/٢٠١٦

Tuesday, 19 July 2016

في إيران.. ممنوع أن تكون عربيا


د. محمد صقر السلمي
خبير في الشؤون الإيرانیه 


بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

احتلت إيران إمارة عربستان العربية وعاصمتها المحمرة عام 1925، عبر مؤامرة إيرانية - بريطانية تم من خلالها استدراج حاكم الإمارة الشيخ خزعل بن جابر الكعبي إلى اجتماع على متن يخت بريطاني، كان ذلك بمثابة كمين محكم تم نصبه للقبض على آخر حكام هذه الإمارة، حيث تم اعتقاله ومن ثم نقله لأحد سجون العاصمة الإيرانية طهران وبقي في المعتقل حتى وفاته 1936.

تهجير ممنهج

خلال الحقبة البهلوية، تم إقرار مشروع حكومي محكم تم الترويج له منذ نهاية الحرب العالمية الأولى يستهدف الأقليات العرقية بإيران بحيث يتم تجريدهم من هوياتهم العرقية وثقافاتهم وتراثهم ولغاتهم، وفرض اللغة الفارسية كلغة رسمية في إيران.
وبذلك بدأ عذاب ومعاناة الشعب الأحوازي من محاولات الحكومة الإيرانية في صهر الهوية العربية ضمن بوتقة القومية الفارسية، فبدّلت أسماء المدن والقرى والجبال والأنهار والشوارع والأحياء العربية إلى أسماء فارسية، ودمّرت الأبنية التاريخية التي تشهد على عروبة الأحواز وآخر ذلك تدمير قصر الشيخ خزعل في محاولة لطمس أي حقائق تدل على هوية المنطقة العربية.
علاوة على ذلك، تم البدء في خطة ممنهجة لتغيير الطبيعة الديموغرافية بمناطق الأقليات العرقية (خاصة عربستان/الأحواز) من خلال إما تهجير أهالي هذه المناطق قسريا إلى محافظات العمق، حيث المناطق الفارسية أو نقل عائلات فارسية إلى مناطق الأقليات مع تقديم محفزات ومغريات مالية ووظيفية تشجيعا من الحكومة لتلك العائلات الفارسية على البقاء في «الموطن الجديد».

ثورة الملالي

بعد ثورة 1979، ووصول رجال الدين (الملالي) إلى السلطة، استبشرت الأقليات العرقية في إيران خيرا واعتقدوا أن من يرفع شعار الأخوة الإسلامية وحقوق الأقليات العرقية والدينية والمذهبية سيرفع عنهم البطش والظلم إلا أن المفاجئة كانت كحال «المستجير من الرمضاء بالنار».
فقد أخذ النظام الجديد يمارس أشد أنواع الظلم والبطش ضدهم وورث عن أسلافه «النظرة السلبية تجاه الأعراق غير الفارسية» والعرب على وجه الخصوص.
من هنا استمر نضال العرب في إيران للحصول على حقوقهم المسلوبة، ورفع الاضطهاد العرقي والسياسي، والحصول على حصة عادلة من مشاريع التنمية في البلاد، إلا أن النظام الإيراني القائم لم يلتفت لتلك المطالب وزاد من وتيرة الظلم والاضطهاد ضد الشعب الأحوازي.

انتفاضات شعبية

وتشهد إمارة الأحواز انتفاضات شعبية منذ 2005، على خلفية الكشف عن وثيقة بعث بها نائب الرئيس الإيراني السابق محمد علي أبطحي إلى الحاكم العسكري الإيراني في الأحواز، يدعوه فيها للبدء بعمليات ترحيل على مراحل لثلثي سكان الأحواز العرب الأصليين وإحلال الفرس مكانهم.
في الأحواز العربية (كبقية الشعوب غير الفارسية)، تم منع العرب من التعلم باللغة العربية وهناك تضييق كبير على النشاطات الثقافية والأدبية للأحوازيين، ولعل آخر ذلك منع فرقة شعبية أحوازية من تقديم عرضها التقليدي في مهرجان تراثي شهدته العاصمة الإيرانية طهران دون تقديم أي مبررات تذكر.
وكان أعضاء الفرقة يرتدون الزي العربي وربما ذلك كان سببا رئيسيا للمنع.

بوعزيزي أحوازي

مؤخرا، شهدت مدينة الأحواز العربية حادثة تعيد إلى الأذهان حادثة البوعزيزي التونسي الذي كان الشرارة الأولى للثورة في تونس في نهاية 2010، حيث قامت بلدية المحمرة (خرمشهر بعد التفريس) بتدمير «بسطة» لبائع أحوازي متجول يدعى يونس عساكره (34 سنة) كانت مصدر رزقه الوحيد الذي يقوت من خلاله أطفاله مما قاده للاعتراض على ذلك من خلال إضرام النار في جسده أمام مبنى البلدية وتم نقله للمستشفى إلا أنه توفي هناك بعد عدة أيام إثر تعرض جسده لحروق خطيرة.
هذه الحادثة تسببت في موجة غضب كبيرة في الشارع الأحوازي وتم تنظيم مظاهرات ومسيرات حاشدة تنديدا بطريقة تعامل بلدية المدينة مع الشاب الأحوازي واستهدافه في مصدر رزقه الوحيد.

مباراة الهلال

بعد ذلك بيومين فقط وفي 16 مارس 2015، شهدت مدينة الأحواز مباراة كرة قدم بين فريقي فولاذ الأحوازي والهلال السعودي ضمن دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا.
المئات من الشباب الأحوازي اتجهوا إلى مطار المدينة لاستقبال بعثة فريق الهلال والترحيب بأبناء عمومتهم من المملكة العربية السعودية وكان كثيرون من هؤلاء الشباب الأحوازي يرتدون الزي العربي الأصيل (الدشداشة كما يطلق عليها هناك).
في يوم المباراة (17 مارس 2015) رحب الأحوازيون مجددا بالضيوف على طريقتهم الخاصة، حيث تم رفع لافتات ترحيبية كبيرة تشير إلى الجامع القومي العروبي للضيف والمضيف وتم ترديد أهازيج ترحيبية أيضا الأمر الذي أثار غضب السلطات الإيرانية واستثارة الجماهير بعد المباراة وأدى إلى اشتباكات بين الجانبين نجم عنها، حسب بعض التقارير، اعتقال أكثر من ألف شخص.
وتحدثت التقارير عن أن الاعتقالات استهدفت في الغالب كل من يرتدي الزي العربي.
من جانب آخر، تم إضرام النار في إحدى سيارات الأمن الإيرانية وتعرض بعض رجال الأمن لإصابات طفيفة.

تساؤلات مشروعة

السؤال المطروح هنا، ألا تكفي طهران كل المآسي التي يتعرض لها الشعب الأحوازي من نهب لثروات أرضه التي تحتوي على 90% من مصادر النفط والغاز في إيران وتحويل المحافظة إلى أكثر مدن العالم تلوثا بسبب تجفيف مصادر المياه، أو نقل مياه نهر كارون إلى العمق الفارسي (أصفهان وغيرها) وتحويل الأراضي الزراعية إلى مصانع ومناطق سكنية للعائلات التي تم نقلها من مدن إيران المختلفة إلى المحافظة؟ألا يكفي كل ذلك ليتم اعتقال أبناء الشعب الأحوازي والتنكيل بهم لأنهم عبروا عن هويتهم العربية أو رحبوا بضيوف المدينة من العرب؟ هل إيران بهذه الهشاشة، سياسيا وأمنيا، ليصبح لبس الدشداشة العربية خطرا يهدد أمن المحافظة وتجب مواجهته بالنار والحديد واعتقال كل من استخدم أبسط وسائل التعبير عن هويته وهوية أرضه؟ هنا نذّكر النظام الإيراني، أن التاريخ والواقع يثبت عروبة هذه المحافظة وأصالتها، وكلما تم التضييق على أبنائها كلما كانوا أكثر التزاما وتمسكا بهويتهم وأكثر صراحة في التعبير عنها، وبقدر البطش والتنكيل يكون الغضب الشعبي وبقدر الفعل تكون ردة الفعل!

آنا لا اعترف ،،،،


Sunday, 17 July 2016

تحية من الشعب العربي الأحوازي الی الشعب التركی

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وانصرنا على اعدائنا 
انك على كل شيء قدير

إضراب مفتوح للسجين السياسي رسول حرداني عن الطعام


تم نقل السجين السياسي رسول حرداني الخميس 14 يوليو إلى مصحة السجن إثر تدهور حاله لكنه رغم تعليمات الطبيب الموجود في مصحة سجن جوهردشت حول إحالته إلى المستشفى منع الجلاوزة من نقله إلى المستشفى وأعادوه إلى السجن بنفس الوضع.
يذكر أن رسول حرداني يقبع في السجن منذ 17 سنة وقد أضرب عن الطعام منذ 2 يوليو احتجاجا على ظروف السجن القاسية وأسلوب إبقائه غير القانوني في السجن.



Open-ended strike for political prisoners on hunger Messenger Hardana



The transfer of political prisoner Messenger Hardana Thursday, July 14 to a sanatorium prison following thedeteriorating situation, but despite the doctor 's instructions found in a sanatorium Gohardasht prison on the transmittal to the hospital to prevent Algelaozp of being transferred to thehospital and taken back to the prison in the same situation. 
The Messenger Hardana been in prison for 17 years It has been on hunger strike since July 2 in protest against harsh prison conditions and method of keeping it illegal in prison.

Friday, 15 July 2016

رفسنجانی : به هر قیمتی باید آب کارون را به کرمان انتقال دهیم

رفسنجانی : به هر قیمتی باید آب کارون را به کرمان انتقال دهیم
رئیس مجمع تشخیص مصلحت نظام گفت: انتقال آب مساله حیات و زندگی است و به هر قیمتی باید این کارها را انجام دهیم...
رئیس مجمع تشخیص مصلحت نظام با تاکید بر اینکه اشکالات  موجود در تولید و مصرف آب باید رفع شود گفت: قسمت زیادی از آب ها در جاهای پرآب است که بسیاری از آنها نیز تلف می شود.

آیت الله اکبر هاشمی رفسنجانی عصر چهارشنبه پس از بازدید ازروند احداث تونل انتقال آب کارون در شهرستان کرمان در نشست شورای آب استان با بیان اینکه انتقال آب از یک استان به استان دیگر یک سیاست کلی است افزود: تونل انتقال آب استان کرمان یک کار ماندنی است که می تواند خشکسالی ها را حداقل برای ۱۰۰ سال جبران کند.

وی با بیان اینکه انتقال آب مساله حیات و زندگی است و به هر قیمتی باید این کارها را انجام دهیم   ادامه داد: این کارها در این بیابان ها و کوه ها صورت می گیرد تا مردم آب  داشته باشند، زندگی کنند و کشور راحت باشد و در بسیاری از استان های کشور این کارها انجام می شود که این کارها در استان کرمان نظم بسیار خوبی گرفته است.

رئیس مجمع تشخیص مصلحت نظام با تاکید بر اینکه اشکالات  موجود در تولید و مصرف آب باید رفع شود گفت: قسمت زیادی از آب ها در جاهای پرآب است که بسیاری از آنها نیز تلف می شود.
وی ادامه داد: این کارها در این بیابان ها و کوه ها صورت می گیرد تا مردم آب  داشته باشند، زندگی کنند و کشور راحت باشد و در بسیاری از استان های کشور این کارها انجام می شود که این کارها در استان کرمان نظم بسیار خوبی گرفته است.

رئیس مجمع تشخیص مصلحت نظام گفت: قرارگاه خاتم، تونلی را در غرب کشور در دست ساخت دارد که در قطعات نهایی است و این کار در زمان جنگ آغاز  شد زیرا در آن دوران در زمان یکی از عملیات ها رودخانه عظمیی را دیدیم که آب را به پشت سد عراق می برد.
وی اضافه کرد: از این طرف نیز با کم آبی سیستان و بلوچستان هنوز هم آب هایی به سمت پاکستان می رود که ما آنها را مهار نمی کنیم.

هاشمی رفسنجانی گفت: به دستور رهبری سیاست های کلی مصرف آب از سرچشمه تا مصرف نوشته و از سوی ایشان نیز امضا و سال ها ابلاغ شده اما چون دولت سابق اعتمادی و علاقه ای به سیاست های کلی نداشت، همین طور مانده است.
وی افزود: در دولت من ۳۰ میلیارد مترمکعب آب برای خوزستان مهار شد و می بینید  هر روز جلوی کارون صف می بندند که می خواهید با این زحمت ها مقداری آب به این استان انتقال دهید.
رئیس مجمع تشخیص مصلحت نظام اظهار کرد: اقدامات انجام شده در زمینه مهار آبها در استان های یادشده با بودجه ملی انجام شده است و این آب ها نباید آنجا بد مصرف شوند.

وی بر مطالعه سیاست های کلی ابلاغی از سوی مقام معظم رهبری در مورد آب تاکید کرد و گفت: اگر این سیاست ها را مد نظر قرار دهیم بخش زیادی آب را می توانیم مهار کنیم.
وی بر توسعه آبخوان ها در سطح کشور تاکید کرد و گفت: آبخیزداری در کشور ما ناقص است و اگر این کار صورت بگیرد آبها محفوظ شده و زیر زمین باقی می ماند و هم اینکه دشت ها سبز و محفوظ باقی می ماند.

هاشمی رفسنجانی با تاکید بر اینکه کارهای بزرگ آبی زیادی در کشور می توان انجام داد گفت: در هشت سال خیلی ضرر کردیم و این طرح ها همه ناتمام باقی ماند.وی اضافه کرد: اجرای تونل انتقال آب باقیات صالحاتی برای کسانی است که این کارها را انجام داده اند و این اقدام چند نسل مردم کرمان را ممنون می کند.
وی گفت: در مصرف نیز نزدیک ۹۰ درصد آبی که به این گرانی به دست می آید، به صورت نادرستی مصرف می شود. رئیس مجمع تشخیص مصلحت نظام افزود: اگر آبیاری علمی در بخش کشاورزی مد نظر قرار گیرد می توانیم بهره وری فراوانی از منابع آبی موجود داشته باشیم.
وی  بیان کرد: در دولت خود تلاش کردیم آبیاری علمی انجام شود که تعطیل شد و در دولت یازدهم نیز به مصرف بهینه منابع آبی توجه لازم صورت گرفته است.
آیت الله هاشمی رفسنجانی همچنین به اجرای ایده مثلث توسعه اقتصادی در استان  کرمان اشاره کرد و گفت: در استان کرمان به سمت آبادانی های ماندگار در حال حرکت هستید.
وی افزود: امروز دانشی در دنیا وجود دارد که می توانند بخارهای بالای دریاها را هدایت کنند تا در مناطق مورد نظر فرود آیند.
وی گفت: ما تجربه ای در این زمینه داشته ایم که ناموفق بوده است و در این  شرایط نباید اجازه داد آب موجود از دست برود و باید نعمت خداوند را حفظ کنیم.
تونل انتقال آب در ۲ فاز به طول ۳۸ کیلومتر آب را از سد شهیدان امیرتیموری (صفارود) در شهرستان رابر استان کرمان به دشت مرکزی منتقل می کند.
عملیات اجرایی فاز نخست این طرح آذر سال گذشته و عملیات اجرایی فاز دوم آن تیرماه امسال آغاز شد و همچنان ادامه دارد.
رئیس مجمع تشخیص مصلحت نظام (چهارشنبه) با استقبال امام جمعه و استاندار و جمعی از مسئولان استان برای انجام سفری دو روزه وارد کرمان شد.