Monday, 25 July 2016

ماذا تفعل (الزمر الناصرية) في مؤتمرات ايران التي تسوّق لمشروع الإسلام السياسي الطائفي: الأخواني وولي الفقيه !!!



بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تفعل (الزمر الناصرية) في مؤتمرات ايران 
التي تسوّق لمشروع الإسلام السياسي الطائفي: الأخواني وولي الفقيه !!!
الصور الظاهرة في هذا الملف هي لمجموعة من ((الناصريين)) الذين لا غبار على ناصريتهم، ولكن من المعروف أن الفكر الناصري يعبر بشكل دقيق عن طموحات الأمة العربية ووحدتها ومستقبلها، وتلك هي النقطة الاستراتيجية الواضحة. وعلى طرفي هذه الرؤية من يحاول الإنتساب اليها من (الموقع اليساري) أو على الجانب الآخر من (الموقع اليميني) وكلاهما قد ضيعوا البوصلة القومية العربية الحديثة التي هي البوصلة الأساسية لفكر جمال عبدالناصر، فمن أين يستمد هؤلاء، حمدين صباحي وغيره من أصحاب الصور، مواقفهم الموالية للإحتلال الايراني: العنصرية والطائفية؟! بدلالة ممارساتها ـ أي ايران ـ في الأحواز وفي العراق وفي سوريا وفي الخليج العربي واليمن ولبنان التي تتبدى خلالها مصالحها التفتيتية / التجزيئية في هذه المناطق العربية ؟. انها عينات عملية من الممارسات الإجرامية الفاضحة، ولكنها أيضا مقرونة بالتصريحات الايرانية الرسمية الوقحة، سواء على الرؤية الدستورية في النص الدستوري الايراني حول: طائفية النظام والدولة والقوانين، ومرجعيتها الأساسية بيد ولي الفقيه المجرم: علي خامنئي الذي يقول عنه الدستور الايراني، عمليا وسياسيا، أنه ((المعصوم)) والمرتبط بالإمام المهدي المنتظر !!، ناهيك عن أقوال العديد من القيادات الايرانية الرسمية أنهم باتوا يتحكمون بأربع عواصم عربية، بعد تحكمهم التام من خلال الإحتلال العسكري بالعاصمة العربية الأحوازية "المحمّرة" منذ العام 1925م !!.
 
فهل ترتضي الرؤية القومية العربية الناصرية مثل هذا التطور الفظيع الذي تنفذه الأيادي الشريرة الصفوية الفارسية؟، أم أن قبلة هؤلاء الناصريين المزعومين هو تهديم مصر الوطنية بذريعة الصعوبات والمآسي الداخلية، والحصار الاسرائيلي في سيناء، والأثيوبي في مياه النيل، والإجرام الداعشي في ليبيا، بغية تجسيد "زعامة فارغة" و"وهمية" رفضها الملايين من الشعب العربي المصري عبر صندوق الإنتخابات التي جرت في العام 2013، وحاصرها في زاوية اللاوطنية المصرية واللاوطنية القومية العربية ؟! .
إن تآمر أخوان المجرمين على مصر ليس منكوراً، وهو بادياً واضحاً، والخياني الحقير وهم يهللون لأية نكبة سياسية تلحق بمصر، الدولة والمجتمع، ولكن أن يضم بعض الناصريين مواقفهم وأصواتهم وصورهم الى تلك الحركة المجرمة [!] لهي الخيبة الكبرى، والمأساة الأفضع لتلك (الزمرة الناصرية) التي باعت المباديء القومية العربية على مذبح زعامتها الذاتية الفارغة والوهمية، أم سببه إرتفاع سوق التومان الايراني ؟ فأين سيذهب هؤلاء من أحكام التاريخ كونهم مجرد شهود زور للإسلام السياسي بذراعيه: حركة الأخوانية المناهضة لمصر، ولشعبها وقيادتها ومستقبلها العربي، من جانب، ولمشروع ولاية الفقيه الصفوية الفارسية الفاشية، من جانب أخر ؟
بؤساً لهم وتعساً عليهم ولهم التطورات الموضوعية سياسيا وفكريا وثقافياً ستزيد الكثير من الصفعات الأخرى التي تزيدهم عماً فوق عماهم الإقليمي البحت، رغم تقمّصهم المزخرف بالفكر الناصري المبدع !.

No comments:

Post a Comment