نقترب من الانتخابات الايرانية ((مجلس الشورى (البرلمان) و مجلس الخبراء)) المزمع اجراءهما خلال الشهر الجاري فبراير عام 2016.
ومنذ اكثر من ستة شهور قام عدد من النشطاء الاحوازيين بحملة لمقاطعة الانتخابات الايرانية وذلك تاكيدا على رفض الاحوازيين للاحتلال الايراني حسب قول احد مسؤولي هذه الحملة.
ونجحت حملة مقاطعون الاحوازية في ان يكون لها صدى وتجاوب واسع في الشارع الاحوازي حيث اجبرت الاحتلال الايراني على اتخاذ خطوات في محاولة لجر الاحوازيين الى صناديق الاقتراع.
وحسب ما نقل للمركز الاعلامي للثورة الاحوازية بانه في الاونة الاخيرة سمحت السلطات الايرانية بأقامة الندوات الشعرية والموسيقية في القاعات المعروفة في الاحواز العاصمة.
علما ان الشعب العربي الاحوازي متعطش للشعر ووجد من الشعر طريقة لابراز هويته وثقافته العربية، وعلى اثر ذلك تحاول الاستخبارات الايرانية بهذه الطريقة التاثير على الرأي العام الاحوازي.
واكدت مصادر المركز الاعلامي ان بين الحاضرين في قاعات الشعر والموسيقى بعض المرشحين العرب الذين تم قبول صلاحيتهم من قبل السلطات الايرانية لخوض الانتخابات المقبلة بعد ما اكدوا ولاءهم للنظام الايراني.
يذكرانه في ايران لن يستطيع كل المرشحين خوض الانتخابات بل انما يجب ان تتم الموافقة وتأييد صلاحياتهم من قبل مجلس صيانة الدستور حيث تم رفض طلب العديد من المرشحين .
وتحاول السلطات الايرانية ان تدعم المرشحين العرب بالمال والاعلان الذين تم قبول صلاحيتهم من قبل مجلس صيانة الدستور لجر المواطنين الاحوازيين الى صناديق الاقتراع.
وهناك شعراء احوازيين كتبوا عن رفضهم للانتخابات الايرانية منهم الشاعر حسن احمود الذي يقول:
هذا ما انطي صوتي ...
اشلون اصدكة...
انه ما اتبع سراب ...
حتئ لو يتحجب ابثوب الرسول ...
السمعه تلمع مايقطيهه الحجاب ..
وحاربت السلطات الايرانية الشعراء الاحوازيين من خلال الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، منهم الشاعر احمد سبهان والشاعر يونس الصرخي كما قامت باغتيال عدد اخر من شعراء الاحواز منهم الشاعر نبي النيسي والشاعر ستار ابو سرور الصياحي.
ان الانتخابات الايرانية وعلى مدى السبعة والثلاثين عام الماضية كانت صورية حيث ان القضايا يعاد قبولها او رفضها الى ولاية الفقيه خامنه اي حتى واذا كان قد صادق عليها البرلمان الايراني بالاجماع.
No comments:
Post a Comment