نظمت جريدة فايننشال تايمز البريطانية ندوة لتشجيع الاستمثار والتقارب الاقتصادي بين الدولة الايرانية والمملكة المتحدة في هتل لندمارك في مدينة لندن البريطانية يوم التاسع من مارس 2016 الجاري حضرها عدد كبير من رجال الاعمال والتجارة والسماسرة و كذلك رجال الدولة من الجانبين الايراني والبريطاني بحضور وزير تجارة المملكة المتحدة السيد سجاد جاويد و اللورد البريطاني لامنت المعروف بسياسته العرابة للتقارب من الاحتلال الفارسي. كما حضر من الجانب الايراني وفدا من التجار و اصحاب المال و السياسيين ترأسه نهاونديان رئيس مكتب الرئيس الايراني روحاني ومساعد رئيس البنك المركزي في شئون الاقتصاد.
وبعد اطلاع ابناء الجالية الاحوازية عن فحوى واهداف الندوة التي تهدف نهب المزيد من ثروات الشعب العربي الاحوازي واستثمار اموالها للمشاريع الارهابية وخاصة الاستطيانية و مصادرة الاراضي وقتل الابرياء من المواطنين الاحوازيين العزل و غيرهم من ابناء الشعوب غير الفارسية في ايران و كذلك لدعم و تمويل الارهاب والمليشيات الايرانية في العراق و سوريا و اليمن والدول العربية و الاقليمية ، نضموا وبشكل عاجل وقفة اجتجاجية امام مقر القمة.
و تمكن من اختراق هذه الندوة الناشطين في مجال حقوق الانسان منهم السيد فيصل الاحوازي و ابراهيم الساري حيث تمكن السيد ابراهيم الساري من الحديث و لفترة قصيرة جدا وسط الحاضرين و يحذرهم من الاستثمار في ايران الذي تدعم الارهاب والقتل وكذلك عدم الاستقرار في المنطقة منتقدا الاطراف التي تستثمر في ايران و تذهب اموالها لتمويل الارهاب.
ولن يسمح الامن استمرار الناشطين الاحوازيين من التحدث و تم اخراجهم من القاعة بالقوة، لينضموا الى باقي ابناء الجالية الذين رفعوا لافتات تندد بجرائم الدولة الفارسية و تدعو الدولة البريطانية الى عدم الاستثمار في الاحواز او ايران بسبب عدم احترام ايران لحقوق الانسان وانتهاكاتها المتكررة والصارخة للاعلان العالمي لحقوق الانسان .
كما التقت عدد من وكالات الانباء ومنها الاخبارية السعودية بعدد من الناشطين الاحوازيين و من بينهم السيد فيصل الاحوازي مدير المركز الاحوازي لحقوق الانسان والذي اكد بدوره على رفض الشعب العربي الاحوازي لسياسة التطبيع الاقتصادي والاستمرار بنهب ثرواته و استخدامها للاعمال الارهابية من قبل الدولة الايرانية.
No comments:
Post a Comment