Monday, 28 March 2016

خيارات العرب أمام الصعود الإيراني


في الحوار مع إيران نجح الأميركيون فيما فشل فيه العرب، وذلك وضع مقلوب لم يعد هناك مفر من تصحيحه.
(١)
بعد الاتفاق الأخير الذى قادت فيه الولايات المتحدة المفاوضات مع إيران، لم نعد نملك ترف الانتظار والمراهنة على الوقت الذى ثبت أنه ليس في صالح العرب. إذ رغم تقييد البرنامج النووي الإيراني لأكثر من عشر سنوات، فإن أحدا لا يستطيع أن ينكر أنها فازت بالكثير من الاتفاق الذى جرى توقيعه في فيينا يوم ١٤ يوليو/تموز الحالي.

وبحل العقد الذى استغرق ٢١ شهرا من المناقشات والشد والجذب فإن ما حققته إيران لا يشكل علامة فارقة في مسيرتها فحسب، ولكنه سوف يحدث تحولا جذريا في الخرائط السياسية للشرق الأوسط بأسره، وهو ما يفرض على الدول العربية أن ترتب أدواتها وتعيد النظر في حساباتها لكى تتعامل مع الموقف المستجد بما يستحقه من رشد ومسؤولية.
"إذا كانت إيران في موقف القوة في الوقت الراهن، وهو ما مكنها من الصمود والاستمرار في المناورة والمحاججة مع أميركا والدول الكبرى طوال ١٢ سنة، فإن تلك القوة ستتضاعف بعد الاتفاق، فهي تملك قرارها منذ قيام الثورة 1979 "
ذلك أن إيران إذا كانت في موقف القوة في الوقت الراهن، وهو ما مكنها من الصمود والاستمرار في المناورة والمحاججة مع الولايات المتحدة والدول الكبرى طيلة ١٢ سنة، فإن تلك القوة ستتضاعف بعد الاتفاق، فذلك البلد الذى وصل عدد سكانه إلى ما يقرب من ثمانين مليون نسمة يملك قراره منذ قامت الثورة الإسلامية في العام ١٩٧٩ وتلك ميزة كبرى.

ورغم الحصار فإنه استطاع أن يطور قدراته العسكرية والعلمية، واستفاد من الوهن العربي حتى مدد نفوذه في أربع دول عربية (العراق وسوريا ولبنان واليمن)، وبعد الاتفاق ورفع العقوبات فإلى جانب دخوله إلى النادي النووي، فإنه سوف يسترد ١٢٠ مليار دولار مجمدة له في الخارج.

وسيعود إلى معدله الطبيعي في إنتاج النفط بحيث يتاح له أن ينتج أربعة ملايين برميل يوميا، بدلا من 1.5 مليون فقط أثناء الحصار، من ثم سيحتل مكانته كرابع دولة منتجة للنفط في العالم وثاني دولة تملك احتياطي في الغاز. وهو ما يفتح الباب واسعا أمام إيران في المستقبل لكى تصبح قوة اقتصادية يعمل لها حساب.

وإذا أدركنا أن ذلك سوف يضاف إلى قوتها السياسية العسكرية فلا غرابة أن يسوغ ذلك ترشيحها كي تصبح الأقوى نفوذا في المنطقة والأقدر على مواجهة الخطر الذى أصبحت تمثله جماعة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ومشروعها الذي ادعت إقامته. ولا أستبعد ما قيل من أن هذا العامل بالذات من الأسباب التي شجعت الولايات المتحدة على إبرام الاتفاق مع طهران، والتعويل عليها في إجهاض مشروع داعش الذى فشلت الدول العربية المعنية في وقف تمدده بالمنطقة.
(٢)
الطريق أمام إيران ليس سهلا، ذلك ان تداعيات الداخل لم تتبلور بعد، فضلا عن أن علاقاتها مع العالم العربي تحتاج إلى ترميم، تتحمل طهران قدرا من المسؤولية ويتحمل العالم العربي قدرا آخر. إذ لا يشك أحد في أن الاتفاق سوف يستنفر التيار المحافظ في إيران الذى لا يزال عند موقفه من "الشيطان الأكبر"، كما أنه سوف يرجح كفة التيار الإصلاحي.

وسوف تتضح الصورة أكثر في الانتخابات التشريعية التي تجرى في فبراير/شباط من العام المقبل. علما بأن مصطلح الإصلاحيين في إيران يشمل طيفا واسعا من التيارات الليبرالية والقومية والإسلامية التي تختلف مواقفها إزاء مشروع الثورة الإسلامية والعالم العربي والولايات المتحدةوإسرائيل.

في هذا الصدد فإن أحدا لا يستطيع أن يتجاهل التعقيدات الكامنة في علاقة إيران بالعالم العربي، ذلك أنه في السنوات الأولى للثوة التي رفعت فيها السلطة الإيرانية رايات الانحياز للمستضعفين والدفاع عن القضية الفلسطينية، كانت مشكلة إيران مع أغلب الأنظمة العربية، إلا أن الموقف تغير الآن بحيث أصبح لإيران مشكلاتها مع أغلب الشعوب العربية وليس الأنظمة فقط.

إذ رغم تقدير كثيرين لموقفها إزاء القضية الفلسطينية، فقد تراجع التعاطف الشعبي العربي مع إيران لأسباب عدة، بينها تمددها في العراق ومساندتها لنظامها الطائفي المعادي لأهل السنة، إضافة إلى الجهود التي يبذلها المنسوبون لاختراق المجتمعات السنية منها. أيضا مساندتها للنظام الوحشي في سوريا إلى حد ضلوعها في الحرب ضد إرادة الشعب السوري بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

مما حسب على إيران كذلك وسحب من رصيد نظامها مساندتها لانقلاب الحوثيين، الأمر الذى أحدث ذعرا في الخليج، وأدى إلى إدخال اليمن في دوامة الفوضى التي تكاد تضمه إلى قائمة الدول الفاشلة.

هذه ممارسات تحتاج إلى تصويب وترشيد من جانب طهران. ذلك أنها لم تشوه صورة إيران في العالم العربي فحسب، ولكنها أيضا أساءت إلى قيم الثورة الإسلامية ذاتها، إذ أزعم أن فيها من طموحات الدولة ومشروعها الطائفي بأكثر مما فيها من القيم التي بشرت بها الثورة وأيدتها أغلب الشعوب العربية عند انطلاقها في العام ١٩٧٩.
(٣)
"تراجع التعاطف الشعبي العربي مع إيران لأسباب عدة، بينها تمددها في العراق ومساندتها لنظامها الطائفي المعادي لأهل السنة، إضافة إلى الجهود التي يبذلها المنسوبون لاختراق المجتمعات السنية منها. أيضا مساندتها للنظام الوحشي في سوريا إلى حد ضلوعها في الحرب ضد إرادة الشعب السوري "
إذا كانت أسهم إيران في صعود نسبى، فإن أسهم العالم العربي (المشرق تحديدا) تتجه إلى التراجع والهبوط بحيث أصبح في أضعف أحواله. إذ صرنا إزاء جسم بلا رأس، لا يعانى من الهزال فحسب ولكنه صار معرضا للتآكل بعد انهيار اثنتين من أهم دوله هما سوريا والعراق وإشاعة الدمار والخراب في دولتين أخريين هما اليمن وليبيا، ناهيك عن أن قضيته التي كانت "مركزية" يوما ما -فلسطين إن كنت نسيت- كادت تسقط من أجندة الأنظمة.

إلى جانب ضعفه وانفراط عقده فإن العالم العربي ظل جزءا من إستراتيجيات الدول الكبرى، الأمر الذى افقده رؤيته الإستراتيجية المستقلة. حتى "العدو" اختلفوا حوله، إلى الحد الذى ادعت في ظله إسرائيل بأنها منحازة لأهل السنة ضد التطرف الشيعي وأنها عنصر نشط.

حين أصاب الوهن الجسم العربي فإن ذلك أثر على وزنه الإستراتيجى في حسابات الدول الكبرى. وقرأنا ما كتبه في هذا الصدد مايكل هايدن الرئيس الأسبق للمخابرات المركزية الأميركية إذ اعتبر أن خطر الشرق الأوسط أصبح أمرا ثانويا في نظر الولايات المتحدة التي أصبحت ترى أن الصين تمثل الخطر الأكبر الأجدر بالاهتمام.

ولا غرابة والأمر كذلك في أن تراهن واشنطن على دور لإيران في إدارة الصراع بالشرق الأوسط، غير مكترثة بمخاوف وانتقادات الأصدقاء والحلفاء التقليديين في المنطقة، وغاية ما فعلته أنها اكتفت بإرسال وزير الدفاع الأميركي لزيارة بعض عواصمها وتطييب خواطر المسؤولين الغاضبين منها.
(٤)
كيف سيتعامل العالم العربي مع إيران في وضعها المستجد؟ بافتراض أن الأمور ستمضى كما خطط لها، أعنى إذا نفذ الاتفاق ولم يتعرض لانتكاسة تستعيد الخصام وتجهض أمل التفاهم والوئام، فإن العالم العربي إزاء التشكيل الجديد في خرائط المنطقة الذى سيترتب على الصعود الإيراني سيكون مطالبا بأن يحدد إزاءه موقفا واضحا.

في هذا الصدد تلفت النظر مفارقة شهدتها منطقة الخليج أخيرا، ذلك أنه في أعقاب توقيع الاتفاق سارعت دولة الإمارات إلى تهنئة طهران على الإنجاز الذى تحقق، وأعقبتها الكويت، إلا أن المملكة العربية السعودية انتقدته بشدة، حتى كتب رئيس تحرير الشرق الأوسط التي تعبر عن وجهة نظر الرياض في قضايا السياسة الخارجية مقالة في اليوم التالي مباشرة (١٥/٧) كان عنوانها "الاتفاق النووي يفتح أبواب الشر".

وإذا تذكرنا أن موضوع الجزر الإماراتية الثلاث التي اتهمت إيران باحتلالها ظلت طوال الثلاثين سنة الماضية مصدرا لاشتباك مستمر مع طهران، قادته دولة الإمارات وتضامنت معها بقية دول الخليج، فستجد أن مسارعة أبو ظبي لتهنئة طهران بالاتفاق عبرت عن تطور مهم في التفكير السياسي.

وفيما يلي نستعرض السيناريوهات والخيارات المتاحة أمام الدول العربية في ظل الوضع المستجد وهي ثلاثة على النحو التالي:

- إبقاء الوضع الراهن كما هو، بحيث يستمر العالم العربي في الانكفاء على ذاته والاستغراق في الحرب ضد الإرهاب، مع ترك المجال لكى تحدد كل دولة سياستها الخارجية في ضوء تقديراتها وحساباتها الخاصة. وهو ما يعنى استمرار تمدد النفوذ الإيراني في المزيد من الدول العربية على الصعيدين السياسي والمذهبي.
"من السيناريوهات القائمة: إبقاء الوضع الراهن كما هو، بحيث يستمر العالم العربي في الانكفاء على ذاته والاستغراق في الحرب ضد الإرهاب. أو إعلان حالة الاستنفار واحتشاد الدول العربية لمواجهة القوة الإيرانية. أو إعمال العقل والسعي للتفاهم مع إيران"
- إعلان الاستنفار واحتشاد بعض الدول العربية لمواجهة القوة الإيرانية الصاعدة، بدعوى تشكيل محور سنى في مواجهة المد الشيعي. وستكون المراهنة في هذه الحالة على دور تركيا والسعودية، لقيادة ذلك المحور.

وذلك يعنى أمرين كل منهما أسوأ من الآخر. أولهما الدخول في حرب مذهبية مفتوحة تعيد إلى الأذهان الصراع الصفوي العثماني. الثاني يحقق لإسرائيل حلمها الذى يمكنها من اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد. من ناحية لأن ذلك يضمها إلى النسيج العربي باعتبار أن الجميع يواجهون خطرا مشتركا. ومن ناحية ثانية فمن شأن ذلك أن يسقط القضية الفلسطينية تماما من الذاكرة ويمكن إسرائيل من إنجاز مهمة ابتلاع كامل التراب الفلسطيني. من ناحية ثالثة فإن ذلك يؤدى إلى إنهاك إيران بما ينصب إسرائيل القوة الأولى في المنطقة.

- الخيار الثالث يتمثل في إعمال العقل العربي للسعى إلى التفاهم مع إيران أملا في ضم قوتها المتنامية لتصبح رصيدا مضافا إلى قوة الأمة العربية والإسلامية، لها وليس عليها. ورغم أن عناوين كثيرة وخطوات عدة يفرضها ذلك الخيار، فإننى أزعم أن تحقيق ذلك الهدف ليس أمرا مستحيلا إذا توفر له الحكماء والخبراء الذين لم يندثروا بعد في العالم العربي.

وبوسع هؤلاء أن يحددوا نقاط الاتفاق والاختلاف، والعاجل والآجل فيما ينبغي أن ينهض به الطرفان العربي والإيراني. علما بأنني أزعم بأن ما بين العرب والإيرانيين الذين تربط بينهم أواصر العقيدة والجيرة والتاريخ أفضل بمراحل مما بين الأميركيين والإيرانيين.

هذا الخيار الأخير أحبذه وأدعو إليه، وأفهم أن عقبات عدة تعترض طريقه، من بينها أن تصالح الأنظمة العربية مع إيران قد يستلزم إجراء مصالحة مسبقة بين تلك الأنظمة وشعوبها، وأخشى أن تكون المشكلة أكثر تعقيدا من أي مشكلة أخرى نتحسب لها في الآجل المنظور على الأقل. وتلك مشكلة عصيبة ومعقدة ليتنا نجد لها حلا قبل فوات الأوان.


Monday, 28 March 2016

Iranian Arabs options for boarding


In dialogue with  Iran  succeeded Americans regarding the failure of the Arabs, and it upside down , there is no longer inevitable corrected .
(1)
After the recent agreement , which led the US negotiations with Iran, we no longer have the luxury of waiting  and betting on time , which proved to be not in favor of Arabs. Because despite the restriction  of the Iranian nuclear program  for more than ten years, no one can deny that it has won a lot of agreement , which was signed in  Vienna  on July 14 current. And dissolve thecontract , which 21 took months of discussions and push and pull the achievements of Iran does not constitute a a milestone in her career only that , but it will happen a radical shift in the political map of the Middle East as a whole, which is imposed on the Arab countries to arrange tools and reconsider its accounts in order todeal with the emerging situation as he deserves from Rushd and responsibility.
"If Iran is in a position of strength at the moment, which enabled them to survive and continue to maneuver and argue with America and major countries for 12 years, that force will be doubled after the agreement, it retains its decision since the revolution in 1979"
So that if Iran was in a position of strength at the moment, which enabled them to survive and continue to maneuver and argue with the United States and other major countries for 12 years, that force will be doubled after the agreement, it is the country inwhich the number of its population to nearly eighty million people have a decision since the Islamic revolution in 1979 and the major advantage. despite the blockade , it was able to develop military and scientific abilities, and benefited from the Arab weakness even extended his influence in the four Arab countries (Iraq  and Syria  and Lebanon  and Yemen ), and after theagreement and the lifting of sanctions along entry into the nuclear club, it will recover the $ 120 billion frozen him abroad. he will return to the normal rate in oil production so as to allow him to produce four million barrels per day, instead of the 1.5 million only during the siege, then will occupy its position as the fourth largest oil producer in the the world and the second country tohave reserves of gas. Which opens the door for Iran in the future in order to become an economic power works her account. If we realized that it will be added to the military 's political power isnot surprising that warranted its candidacy to become the most powerful in the region and the most capable of the face was now dangerous group Daash ( regulation Islamic state ) and its project ,which has claimed residence. I do not rule out what has been said that this particular factor of the reasons that the United States encouraged the conclusion of the agreement with  Tehran , and reliable in abortion Daash project , which concerned Arab countries to halt its expansion in the region failed.





(2)
The way for Iran is not easy, so that the repercussions of theinterior has not yet formed, as well as its relations with the Arab world need to renovate, Tehran bore some of the responsibility borne by the Arab world and much else. Since no one doubts that the agreement will siren , the conservative movement in Iran ,which remains at the position of the "Great Satan", as it will err on the side of the reformist movement. It will become clearer picture in the legislative elections held in February next year. Note that the term reformists in Iran includes a wide range of liberal and nationalist and Islamic movements , which positions differ on thedraft of the Islamic Revolution, the Arab world and the United States and Israel . In this regard, one can not ignore thecomplexities inherent in the relationship of Iran and the Arab world, so that in the early years of the Thoh which Iranian power raised banners aligned to vulnerable people and to defend thePalestinian cause, the problem of Iran , with most of the Arab regimes, the situation has now changed so that became Iran 'sproblems with the majority of the Arab people, not systems only.because although many estimate of its position on the Palestinian issue, fell sympathy popular Arab with Iran for several reasons, including its expansion in Iraq and its support for its anti-sectarian Sunnis, in addition to the efforts of Almnsopon to penetrate Sunni societies ones. Also support for the regime brutal in Syria to end its involvement in the war against the will of theSyrian people directly or indirectly. , Which  according to Iran aswell as to withdraw from the balance of its support for thecoup  rebels , which caused panic in the Gulf and led to theintroduction of Yemen into a spiral of chaos which almost left untouched to the list of failed states. these practices need to straighten and rationalization on the part of Tehran. So they not only tarnish the image of Iran in the Arab world, but also harmed the values ​​of the Islamic revolution itself, it would argue that the ambitions of the state and its sectarian more than the values ​​heralded by the Revolution and endorsed by most of the Arab peoples at its launch in 1979.









(3)
"Undo sympathy popular Arab with Iran for several reasons, including its expansion in Iraq and its support for its sectarian hostile to Sunnis, in addition to the efforts of Almnsopon to penetrate Sunni societies of them. Also support for the regime brutal in Syria to end its involvement in the war against the will of the Syrian people."
If Iran contributed to the rise of a relative, the Arab world shares (Mashreq specifically) tend to decline and the decline became so in the conditions of the weakest. As we became about the body without a head, does not suffer from wasting only, but it hasbecome vulnerable to erosion after the collapse of two of the most important country both Syria and Iraq and to spread destruction and devastation in the two other two Yemen  and Libya , not tomention that his case that was "central" someday - Palestine  if you Nci- almost fall out of regimes agenda. Besides weakness and disintegration of his contract, the Arab world remained part of thestrategies of the major powers, which has hamstrung theindependent strategic vision. Even the "enemy" differed around him, to the extent that claimed in which Israel as biased in favor of the Sunnis against Shiite extremism and it is an active element.While weakness hit the Arab body, the impact on the weight ofstrategic accounts in the major countries . We read what he haswritten in this regard , Michael Hayden , former president of theAmerican Central Intelligence Agency because it was considered that the risk of the Middle East has become secondary in the eyes of the United States , which has come to see that  China  is far more worthwhile risk worthwhile. Not surprisingly , and so in the betting and Washington on the role of Iran in the management Middle East conflict, uncaring concerns and criticism oftraditional friends and allies in the region, and so far as I did it merely to send US defense secretary to visit some of their capitals and to perfume Thoughts officials angry ones.





(4)
How will the Arab world with Iran in the emerging and developed? Assuming that things will go as planned, it means if implemented the agreement had not been subjected to a setback regain strife and pre - empt the hope of understanding and harmony, the Arab world about the new composition in theregion , which maps would have on Iran 's rise will be demanding that identifies about it a clear position. In this regard , draws attention paradox witnessed by the Gulf region recently, so that in the wake of the signing of the agreement hastened the UAE to congratulate Tehran accomplishment, followed by Kuwait, the Kingdom of Saudi Arabia strongly criticized, even wrote edit Middle East chairman that reflect the viewpoint of Riyadh on foreign policy issues article the very next day (15/7) was entitled "nuclear agreement opens the doors of evil." and if we remember that the issue of the three UAE islands , which accused Iran ofoccupying remained throughout the last thirty years the source of a clash constantly with Tehran, led the UAE and joined forces with the rest of the Gulf states, you'll find that rush Abu Dhabi to congratulate the Tehran agreement expressed an important development in the political thinking. below we review thescenarios and options available to the Arab states under the new situation , a three as follows: - to keep the status quo as it is, so that the Arab world will continue to lean on the same and indulge in the war against terrorism, leaving the field so that each state sets its foreign policy in light of the estimates and calculations own. Which means the continuation of extended Iranian influence in more Arab states on the political and ideological levels.






"The existing scenarios: maintaining the status quo as it is, so that the Arab world will continue to lean on itself and indulge in the war against terrorism. Or declare a state of alert and rallying Arab states to counter Iranian power. Or the realization of the mind and the pursuit of understanding with Iran."
- Announcement alert and rally some Arab states to counter Iran 's rising power, claiming the formation of a Sunni axis in the face of the Shiite tide. It will be a safe bet in this case the role of Turkey and Saudi Arabia, to lead this axis. That means two things , each worse than the other. The first entry in an open sectarian war reminiscent of the Safavid Ottoman conflict. The second achieves her dream of Israel , which they can hunt more than one bird with one stone. On the one hand because it adds to the Arab fabric , given that everyone is facing a common threat. On the other hand it would fall to the Palestinian cause completely from thememory of Israel and can accomplish the task of the entire Palestinian soil ingestion. Thirdly, this leads to the exhaustion ofIran as Israel placed the first power in the region. - The third option is the realization of the Arab mind to seek anunderstanding with Iran , hoping to join its growing power to become an asset in addition to Arab and Islamic force of thenation, it is not them. Although many addresses and the steps ofseveral imposed by that choice, I would argue that achieving that goal is not impossible if you provide him with wise men and experts who have not yet Andtheroa in the Arab world. The position of these to determine the points of agreement and disagreement, and prompt and delayed what should be played by the Arab and Iranian parties . Please note that I would argue that between the Arabs and Iranians who bind them the bonds of faith and neighborliness and history better stages than between Americans and Iranians. The latter option Ohabzh I call him, and I understand that several obstacles en route, including the reconciliation of the Arab regimes with Iran may require prior reconciliation between these regimes and their peoples, and I am afraid that the problem is more complex than any other problem bracing her term perspective , at least. That difficult and complex problem that we had to find a solution before it is too late.

No comments:

Post a Comment