Friday, 4 March 2016

تكريم الشهيد عزاء لنا !!


الشهادة عبادة ليس بينها وبين الخالق حجاب، كما جاء بكتاب الله العظيم وهدى نبينا الكريم وتعاليم إسلامنا الرحيم عبر الأزمان للصالحين من عبادالرحمن.
وللديرة الحبيبة منذ ولادتها وتكوين إمارتها ثم دولتها بصمات يشهد لها أحيائها للأموات تجاه كل شهيد واجب داخل البلاد وخارجها براً وبحراً وجواً وامثالها فهي الام الحنون لمن تفاجئه المنون بكل مواقعه بلا منا ولا اذى لله الفضل كله يتفاخر بذلك حاكمها والمحكوم بكل نسيج أهل الكويت وشقيقاتها حولها تلبية لنداء الرحمن كما ورد بأيات بينات بالقرآن الكريم.
وفي زمننا الحاضر لكل ذلك مظاهر وبصمات بارزة بديرتنا الغالية مثال تأسيس هيئة متكاملة تعني أمور الشهيد بدعم سخي من الدولة وأهل الخير فيها لها ملامحها المشهودة انجازاتها، ومواقع تعني اسم وعنوان شهدائنا الابرار أخرها حديقة راقية بكل محتوياتها وبرامجها وخدماتها الحديثة لزوارها والترفية عن النفس والبدن والنظر بكل أركانها والاشراف عليها من شباب ديرتنا الوفية تصميماً وانجازاً وإدارة راقية ومتابعة تامه لكل متطلباتها العصرية منذ الخطوة المباركة الاولى بتشرف حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بافتتاحها رسمياً، وكوكبة مباركة من أهل الكويت وضيوفها شهد لهذا الجهد ولا يزال كل من زارها ودعى أهل الكويت ووافديها وزوارها بالكثير لمن قام بجهدها رسمي، واهلي (فمن لا يشكر المخلصين لايشكرخالقهم ).
وبمواقع أخرى بكل محافظاتنا هناك اجتهادات ملموسة باسم شهدائنا الابرار ودعوات لهم، وبالمصادفة أمس الثلاثاء 1مارس 2016م بتشييع أحد أبناء الكويت المخلصين، ( المغفورله بإذن الله عبداللطيف محمد العثمان طيب الله ثراه وموتى المسلمين) بمقبرة الصليبيخات لاحظ أغلب المعزين بصمة ساطعة بالزاوية الجنوبية الشرقية مابين قبورالصالحين أعلام الكويت مغروسة فوق رمالها على ثرى مجموعة من شهداء أهل الكويت اﻷبرار نالوها يوم غدر أسوء جار شمال ديرتنا فاحتضنهم تراب ارضها الطاهر ومرعليهم أهل ديرتهم الاوفياء بكل نسيجهم بدعوات لهم بالمغفرة والثبات لمناسبة أعيادنا الوطنية هذا العام وكل عام نرجوا بإذن الله للقادم من أيام شيء من الاهتمام لمثل هذا الموقع بتزويده ما يلزم من علامات تحمل اسماءهم وتواريخهم ومختصر عن قصة استشهادهم دليلاً لأجيال وزوار لهم لتقادم السنوات حتى لاينسى ما فات من شرف مثل هذه المناسبات !! واذا لم تكن مؤسساتنا الرسمية مستعدة لذلك ليكون البديل مؤسسات أهلية وأهل الخير لتنفيذ ما يلزم كما تم بمواقع عالمية اسلامية وغيرها لتتذكر الأجيال وقفات أهلهم بأرواحهم ودمائهم ولاء وانتماء للكويت بكل موقعة وبيت للشهداء والصالحين موتى المسلمين رحمة رب العالمين وشفاعة رسولنا الأمين ودعواتكم أجمعين حماية للكويت من كل حاقد لايدرك رحمة رب البيت سبحانه طالت اعماركم بالخير يا أهله أجمعين.

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

No comments:

Post a Comment