Sunday, 6 March 2016

الإرهاب. صنع.في.ايران******. terrorism made in iran .


ة، تحقيق - سالم مريشيد
    المتابع تاريخياً للمشهد السياسي في العالم لن يغيب عنه أنَّ ما يشهده العالم اليوم من إرهاب ودموية وجماعات احترفت القتل والتدمير والعدوانية لكل ما هو جميل وسلمي، لم يأت ويستشر في العالم إلاَّ مع ظهور الثورة الإيرانية وتحكم "الملالي" في إدارة دفة الحكم في الجمهورية الجديدة، التي جاءت على أنقاض حكم الإمبراطور الشاه "محمد رضا بهلوي"، فهذه الجمهورية منذ ظهورها تبنت أجندة تصدير الثورات وزرع الفتن في الدول القريبة منها، خاصة تلك التي يوجد فيها مواطنون يتبعون المذهب الشيعي، الذي وجدت من خلاله فرصة لتحريك البعض منهم واستغلالهم لتنفيذ خيوط مؤامرتها المعتمدة على زعزعة الأمن بكل الوسائل؛ لتحقيق الأيديولوجية التي يعتنقها ويؤمن بها "الملالي" في مدينة "قم" الإيرانية.
وبدت الظروف مواتيةً لتبدأ "إيران" في دق أول وتد لها في الوطن العربي، وذلك من خلال الفوضى التي عاشتها "لبنان" في منتصف السبعينات الميلادية، ليكون ذراعاً لها في تصدير التطرف المبنيّ على القتل والتدمير، ومن هنا جاء مولد "حزب الله" في لبنان، وهو الذي أصبح يُشكّل دولة داخل دولة، بل وصل به الحد إلى تصفية كل من يعارضونه من أطياف الشعب اللبناني المتعددة، من مسلمين سنة ومسيحيين، وغيرهم، واستطاع هذا الحزب أن يصل إلى أعلى درجات قوته من خلال الدعم والتسليح الذي صدرته له "طهران"، ومن خلال وجود القوات السورية في لبنان، حيث إنَّ هذه القوات وضعت يدها في يد هذا الحزب الشيطاني للسيطرة على لبنان وترهيبة بقوة القمع والسلاح.
صانعة الإرهاب
وأكَّد "د. أنور عشقي" -رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية- على أنَّ "إيران" هي الصانع الحقيقي للإرهاب، إذ حاولت أن تسيطر على العالم العربي وتفرض أيديولوجيتها الدموية، وذلك من خلال الكثير من الأحداث التي لا يمكن أن تغيب عن فطنة المتابع.
وقال: "إنَّ إيران" جنَّدت عماد مغنية لتفجير مقر القوات الأمريكية في لبنان؛ لإخراجهم منها وحتى يصبح رأس الأفعى، كما أنَّ عميلهم حسن نصر الله وأتباعه هو اللاعب الوحيد في الساحة اللبنانية، وهذا ما حصل بعد ذلك"، مُضيفاً أنَّها جنَّدت بعد ذلك أتباعها في "سوريا" لتنفيذ تفجير مدينة "الخبر"، من أجل إخراج الأمريكان من المملكة، كما أخرجتهم من "لبنان"، معتقدةً أنَّ هذا سيساهم في سيطرتها على المملكة.
زرع الفتنة
وأضاف "د. عشقي" أنَّ "إيران" خطَّطت بعد ذلك لعملية خطيرة تهدف من ورائها إلى زرع الفتنة بين "المملكة" و"أمريكا"، وذلك من خلال التخطيط لشراء جوازات بعض السعوديين ودفع مبالغ كبيرة في الجواز الواحد تجاوزت (60) ألف دولار، وسرقت جوازات أخرى، قبل أن تعمل على تدمير برج التجارة العالمية، لكن "أمريكا" اكتشفت هذه الخدعة واكتشفت عدم وجود سعوديين في هذه العملية، مُبيّناً أنَّها وظَّفت بعض معتنقي فكر الدموية من القاعدة ووفرت لهم ملاذا آمنا لديها لاستخدامهم في ضرب المملكة.
وأشار إلى أنَّ "إيران" فشلت في مسعاها، ثمَّ بدأت تعمل لمحاصرة "المملكة" من خلال السيطرة على "العراق" و"سوريا"، إلى جانب زرع "داعش" لضرب السنة في "العراق" وتشويه صورتهم أمام الرأي العالمي؛ ليسيطر "الشيعة" على الحكم في "العراق"، بيد أنَّ "المملكة" كانت دائماً ما تكشف خطط حكام "إيران" الفاسدة وتقف لها بالمرصاد، لذلك جاء التفافهم على "اليمن" من خلال دعم "الحوثيين" ليكونوا نموذجا آخر لحزب الله في "اليمن" وتهديد "المملكة" و"دول الخليج".
وأوضح أنَّ هذا الأمر هو الذي لم يكن ينفع معه إلاَّ الحزم لحماية الشعب اليمني أولاً، ثمَّ لحماية المصالح الوطنية والعربية ثانياً، داعياً ألاَّ تتوقف "عاصفة الحزم" حتى يتم القضاء على رأس الأفعى في "صعدة".
أفكار دموية
ويؤكد جميع الخبراء المنصفين أنَّ الإرهاب بشكله الحالي لم يستمد قوته إلاَّ من خلال ما تصدره "إيران" من أفكار دموية هدفها فرض السيطرة على العالم العربي والإسلامي، وأن تصبح شرطي المنطقة، وتصدر أيديولوجية العنف للعالم لتحقق أهدافها الذهبية الدموية.
نشر العنف
وأكَّد العميد متقاعد "سعد النفجان" –خبير عسكري- على أنَّ صناعة العنف والإرهاب إيرانية (100%)، ولا يتجاهل ذلك إلاَّ مُضلل أو مأجور، مُضيفاً أنَّ "إيران" -منذ ميلاد ثورتها الخمينية- بدأت في تنفيذ أجندة فكرها الثوري الإرهابي بكل الأشكال، فبدأت بشراء العملاء بالمال وتوظيفهم لخلق ما تريده من نشر للفوضى والعنف، وخلق جيوب لها لتنفيذ مخططاتها في الوطن العربي، إلى جانب زرع كثير من عملائها في العالم الخارجي.
وأضاف أنَّ "إيران" كانت تهدف من وراء ذلك إلى تنفيذ الأعمال الإرهابية التخريبية واتهام المسلمين "السنَّة" بها؛ من أجل بث الكراهية للمسلمين "السنَّة" في العالم، وفتح المجال أمام "الشيعة" للسيطرة على الدول العربية المحيطة بها، وذلك من خلال دعم الأقليّات الشيعية فيها، وجعلهم يتمردون على أوطانهم الأصلية من خلال العزف على وتر الطائفية الذي يجيدون اللعب عليه.
جماعات إرهابية
ولفت العميد متقاعد "النفجان" إلى أنَّ كل الجماعات الإرهابية التي خلقت الكثير من القلاقل في أوطانها العربية أو العالم الخارجي هي صناعة "إيرانية"، وآخرها "داعش" التي أوجدتها "إيران" ونظام "سوريا" لتشويه سمعة المسلمين "السنَّة" في "العراق" ممّن عانوا الأمرين من الحكام في العراق، حيث كانوا يضطهدون كل من هو "سنّي" تنفيذاً لتعليمات "إيران".
وأوضح أنَّ "إيران" استغلت في البداية بعض المرتزقة لخلق "داعش" وادّعت أنَّهم جاءوا لحماية "السنَّة" في "العراق" من هذا الاضطهاد، بصورة أغرت الكثير من المغرر بهم للانضمام لهذه الجماعة الدموية، التي اتضحت نواياها القذرة الرامية لتشويه سمعة "السنَّة" في "العراق" و"سوريا"، إلى جانب إعطاء الفرصة للهيمنة على هذين البلدين العربيين، وكذلك قمع حركة الثورة السورية من خلال "حزب الله" وجيش النظام السوري وجنود وخبراء الحرس الثوري الإيراني.
شراء المرتزقة
وبيَّن العميد "النفجان" أنَّ "إيران" وظّفت أموالاً طائلة لشراء المرتزقة والإرهابيين لتنفيذ أهدافها، ولم يكن يعنيها هل من توظفهم سنَّة أم شيعة، أو حتى من غير المسلمين، مُضيفاً أنَّ هذا هو ما أكده أحد الإرهابيين بعد تسليمه نفسه وتوبته عن أعمال الإرهاب، حيث اعترف أنَّه قضى فترة طويلة في "إيران"، وأنَّها كانت راعيةً له، وهي التي تحدد له الأهداف التي يجب أن ينفذها، ومنها زعزعة الأمن في "المملكة العربية السعودية" وحلفائها، وتوظيف من يستطيع من الشباب السعودي لذلك.
وأضاف أنَّ هذا الشخص اعترف أنَّه ندم كثيراً في نهاية الأمر على أنَّه انخدع بالأفكار الإيرانية، وأنَّ غيره كثير ممَّن كانوا يعيشون على الدعم المالي والتسليح الذي كانوا يتلقونه من جانب "إيران"، من أجل تحقيق أهدافها لتصدير الثورات للعالم العربي وزعزعة أمنه ووقف تنميته والسيطرة عليه.


    Historically Observers of the political scene in the world will not miss him that what the world is witnessing today from terrorism and bloody groups and became a professional killing, destruction and aggression of all that is beautiful and peaceful, not come and consulted in the world, but with the advent of the Iranian Revolution and control "the mullahs" in the helm of governance in the new republic, which came on the ruins of the reign of Emperor Shah "Mohammad Reza Pahlavi", this republic since her adopted the agenda of exporting revolutions and sow discord in nearby nations, especially those in which there are citizens follow the Shiite sect, which is found in which the opportunity to move some of them and exploited to implement threading Maamrtha based destabilize security by all means; to achieve the ideology espoused and believes in "the mullahs" in the city, "then" of Iran.
And it seemed favorable conditions to begin with "Iran" to sound the first wedge in the Arab world, and through the chaos experienced by "Lebanon" in the mid-seventies of the calendar, to be an arm in the export of extremism based on killing and destruction, hence the "Party of God" generator came in Lebanon, who has become a state within a state, but reached its limit to filter both oppose the spectra of multi Lebanese people, of Sunni Muslims, Christians, and others, could this party to reach the highest levels of strength through the support and weaponry exported by him, "Tehran "It is through the presence of Syrian troops in Lebanon, as these forces and put her hand in the hand of this satanic party to control Lebanon and terrorize them through repression and arms.
Maker terrorism
He "d. Anwar passion" -rias Middle East Studies Center Alastratejah- that "Iran" are the real manufacturer of terrorism, as I tried to control the Arab world and impose its ideology vessels, and through a lot of events that can not be absent from the nimble supervisor .
He said: "Iran" has recruited Imad Mughniyeh to blow up the headquarters of US forces in Lebanon; to get them out of them and even become head of the snake, and that their client Hassan Nasrallah and his followers is the only player in the Lebanese arena, and this is what happened after that, "he said, adding that it recruited after that followers in "Syria" to carry out the bombing of the city of "news", in order to eject the Americans from the UK, as I brought them out of the "Lebanon", believing that this will contribute to the control of the kingdom.
Sow discord
"D. Passion," and added that "Iran" had planned after that serious process aimed from behind to sow discord between the "Kingdom" and "America", through planning to buy passports, some Saudis and the payment of large sums of money in a single passport, exceeded 60 thousand dollars and stolen other passports, before working on the destruction of the World trade Tower, but "United States" discovered this trick and discovered the lack of Saudis in the process, noting that it has hired some of the adherents of the thought of the blood of al-Qaeda and provided them with a safe haven has to be used to hit the UK.
He pointed out that "Iran had" failed in its bid, and then began working to encircle the "Kingdom" through the control of "Iraq" and "Syria", along with planting "Daash" to hit the year in the "Iraq" and distort their image in front of world opinion; for controlled "Shiites "power in" Iraq ", but" Kingdom "was always reveal" Iran, "the rulers of corrupt schemes and stands her lookout, so was their gathering on" Yemen "by supporting the" rebels "to be another example of Hezbollah in" Yemen "and the threat of "The Kingdom" and "Gulf states."
He explained that this is the one who did not benefit him only packets to protect the Yemeni people first, and then to protect the national and Arab interests, secondly, calling not stop, "beams storm" so as to eliminate the head of the snake, "Saada".
Bloody ideas
All fair-minded experts and confirms that terrorism in its current form derives its strength not only through the elaboration by the "Iran" from the bloody aim to impose control over the Arab and Muslim world ideas, and become a policeman region, issued an ideology of violence for the world to achieve their goals golden vessels.
Spread violence
He retired Brigadier, "Saad Al Nafjan" military--khbayr that violence and terrorism, Iranian industry (100%), not only ignores it or misleading Majoor, adding that "Iran is" tracked from birth Alkhmonah- revolution began in the implementation of the revolutionary ideology terrorist agenda of all shapes , it began buying customers money and hire them to create what you want from the publication of the chaos and violence, and creating pockets have to implement its plans in the Arab world, as well as laying a lot of customers in the outside world.
He added that "Iran" was the goal behind to implement terrorist acts of sabotage and accusing Muslims "year" by; for the hatred of Muslims "year" in the world, and open the way for "the Shiites" to control the surrounding Arab countries, and through the support Shiite minorities, and make them rebel against their home countries by playing the sectarian chord who know how to play it.
Terrorist groups
He retired Brigadier "Al Nafjan" that all terrorist groups that have created a lot of unrest in the Arab homelands or the outside world is an industry "Persian" and most recently "Daash" created by the "Iran" and the system of "Syria" to tarnish the image of Muslims "year" in "Iraq "those who have suffered so much from the rulers in Iraq, where they were persecuted anyone who is a" Sunni "following the instructions of" Iran ".
He explained that "Iran" exploited initially some mercenaries to create "Daash" and claimed that they had come to protect the "year" in "Iraq" of this persecution, were lured a lot of their seducer to join this blood group, which became apparent intentions dirty aimed to discredit the "year" in "Iraq" and "Syria", as well as given a chance to dominate these two Arab countries, as well as the suppression of the movement of Syrian Revolution through the "Party of God" and the army of the Syrian regime, soldiers and experts of the Iranian Revolutionary Guards.
Buy mercenaries
And the Dean "Al Nafjan" that "Iran" and has hired a lot of money to buy mercenaries and terrorists to carry out their objectives, was not concerned Is employed by Sunni or Shia, or even non-Muslims, he said, adding that this was confirmed by one of the terrorists after surrender himself and his repentance from acts of terrorism, where he admitted that he spent a long time in the "Iran", and it was a sponsor him, which sets his goals that must be carried out, including the destabilization of security in the "Saudi Arabia" and its allies, employing who can young Saudis to do so.
He added that this person confessed that he regretted very much in the end that he was deceived Iranian ideas, and other many of those who were living on the financial support and weaponry, which they receive from the side of "Iran", in order to achieve its objectives for the export of revolutions of the Arab world and destabilize security and halt development and control

No comments:

Post a Comment