حين نتابع قنوات التلفاز نلاحظ ان الدوي والجعجعة الإيرانية صمت صوتها منذ دخول روسيا للساحة السورية بشكل مباشروهذا يكشف لنا معنى كبير في مسيرة الاحداث الشرق أوسطية ويجعلنا نعيد ما سمعنا من تحليل علمي دقيق ورصين سابق من قبل المرجع الصرخيحين قال وهو يقرىء الاحداث ويحللها بان ايران ستسقط في اول مواجهة مباشرة مع داعشوحاولت في حينها افهم كيف تسقط دولة مثل ايران من اول مواجهة ولديه قوة عسكرية وبشرية وتنظيمات خارجية باذرعه متعدده في كل المنطقةلكنني اليوم عرفت ما اراده السيد الصرخي من رأيه وتحليله لان الصوره بدأت تتضح من خلال قرائن تثبت أرجحية ما قاله السيد الصرخي,فاول المؤشرات على انهيار ايران بأول مواجهه هو ساعة الصفر التي ستعلن فشل الحلقة الأخير في المفاوضات النووية بين ايران والغربوالتي تشير كل الامور على عدم فتح الحصار عن ايران وعدم تنفيذ ايران مطالب الاتفاق التي تعاهدت به سابقا من خلال مفاوضات طويلة ومتعبةوهذا سينتج بالتالي سقوط العملة الإيرانية والانهيار الاقتصادي والذي كان مرتبط فعليا بأمل فك الحصار وهذا يخلق جبهة هشه تعطي لداعش أرجحية بالمواجهة مع ايران.
اما المؤشر الثاني هو ان ايران فقدت اهم ورقة ضغط لعبت بها سابقا مع الغرب وهذه الورقة هي قدرتها على ادارة الاحداث من خلال نفوذها في سوريا تحديدا وكانت بذلك تمتلك صِمَام امان الانفجارلكن ايران تنازلت عن هذه الورقة وأعطتها لروسيا ظنا منها ان روسيا ستعطي قوة في جبهتها الضعيفة لكن البالون الروسي انفجر بأول اختبار وأثبت انه اضعف من ان يطير بالحلم الايراني بعيداففقدت ايران جانب المسك بحبال اللعبة وجانب اضافة حليف ضعيف يثقل كاهلها اكثر في المواجهة.
اما المؤشر الثالث وهو انتاج ساحة الصراع العراقية حيث كشف الميدان العراقي ان المعركة المسلحة بدئت تتمحور على ديالى وبدأت تقترب من الحدود الايرانيه والتي تعتبر ديالى الخاصرة الهشة لحدود ايرانوهذا يعني ان المواجهة المباشرة مع ايران بدأت تقترب ولن تتعدى سنة ٢٠١٦والتي تتزامن كما قلنا سابقا مع الانهيار الاقتصادي وفشل المفاوضات النوويه وضياع قيمة ايران الإقليمية وكل هذه ستشكل عوامل مساعدة لساعة الصفر في المواجهة المباشرة مع ايران.
No comments:
Post a Comment