صرح مظفر الوندي أمين سر الجمعية الوطنية لحماية الأطفال لوكالة ايسنا للأنباء يوم الأربعاء الموافق 23 ديسمبر 2015 “أن مليون طفل في إيران لم يلتحقوا بالمدارس وهذا قد يؤدي إلى الكثير من الأضرار الإجتماعية في المسقبل”.
وذكر الوندي في جلسة مع مجموعة من الموظفات والعوائل في الأحواز العاصمة “لدينا اتفاقية حقوق الاطفال وتم قبولها من كافة الأطراف وقد أصبحت هذه الإتفاقية سارية المفعول منذ أن وقعنا عليها” وأضاف أمين سر الجمعية الوطنية لحماية الأطفال “بالرغم من هذه الإتفاقية إلا انه يوجد في ايران مليون طفل لم يلتحق بالمدارس”.
وأشار مظفر الوندي إلى المشاكل التي يواجهها الطفل في جغرافية ما تسمى بإيران وفي الأحواز خاصة “أن الطفل لديه حقوق وعليه ان يتمتع بحياة طبيعية، لكننا نواجه الكثير من المشاكل والضغوط في مجتمعنا مما يسبب في ترك الطفل المدرسة”، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ترك الأطفال للمدارس هو عدم فهم اللغة الفارسية.
يذكر ان الطفل الأحوازي يعاني من مشاكل عديدة كالوضع الإقتصادي المتأزم والفقر هذا غير قلة المدارس في القرى والأرياف الأحوازية حيث الدولة الفارسية لا تهتم ببناء المدارس في القرى الأحوازية وذلك لكي يضطر المواطن الاحوازي إلى الإنتقال الى المدن وفي أغلب الأحيان بسبب عدم إستطاعة المواطن الأحوازي الإنتقال إلى المدن يضطر الطفل الأحوازي إلى ترك الدراسة في وسط المرحلة الابتدائية أو المتوسطة. كما أن التدريس باللغة الفارسية يعتبر أحد أسباب ترك المدارس حيث الطفل لا يجيد فهم اللغة الفارسية.
No comments:
Post a Comment