المشعوذ محسن الحيدري يصطفي طريق المشعوذين الخمينيين

بسم الله الرحمن الرحيم

في إستنفارٍ غير دقيق وعبثٍ مُريب من أجل التغطية على الأصول الهندية للمشعوذ الكبير المدعو روح الله خميني الذي يمت بصلة بأيولوجية الى السيك (السيخ)، قد إستنفر ملالي طهران مرتزقتهم من أجل إضفاء ظلال من الشك على هذه المعلومة الصحيحة والمسجلة في دفاتر النفوس والوثائق التي تدلل على جنسية أبو الخميني وأخيه الحقيقيتيْن المنتمية للهند.

لقد برز المدعو محسن الحيدري المعروف بكبير مشعوذي يوم الجمعة في الأحواز، والمعروف بإصداره الحيل الشرعية التي تبرر أعمال المحتلين الفرس الصفويين بمصادرة الأرض ومنع المياه ومختلف أنواع الجرائم التي ترتكبها سلطات الإحتلال الأمنية ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي من دون أن ينبس بأية كلمة ليس إستنكارية فقط، بل إنتقادية ايضا. !!

وبلغ الإسفاف لهذا المشعوذ أن يحاول تشويه سمعة الأمير الشهيد خزعل الكعبي إبن الشيخ جابر بن مرداو بن علي بن كاسب والإبن المعروف عند قبيلة كعب العربية الإسلامية، والشخصية البارزة لدى كل الحكام العرب، وحتى العلماء الدينيين في النجف والأحواز، فسرت على لسان هذا الدجال المدعو محسن الحيدري إفتراءات نجسة من قبيل زعمه الكاذب :" بأن الشيخ خزعل الكعبي يرجع في أصوله الى الجنسية الهندية"، في الوقت الذي يمتلك هذا الأمير الشيخ شجرة الأنساب المثبتة والأحساب المعروفة، وفي ظنه أن الشعوذة يمكنها أن تصيب الجهالة بدعاياته الخرافية، وتضفي بالتالي أسمالاً مهلهلة على سمعة الخميني الهندية، التي تجرّده ليس من العروبة أو الفرس، بل من إنتماءه بالسلالة الموسوية العلوية.

ولكن ديدن المشعوذين سواء كان دجالهم الأكبر الخميني، أو خامنئي أو الحيدري أو رفسنجاني وأشباههم هو الكذب والدجل والإفتراء.

إن الحيدري المشعوذ في كل تصرفاته يفضح نفسه مرة أخرى مجدداً، ونقول له أن حساب الآخرة هو الأشد مضاءً من حساب الدنيا الذي سيطاردك الحق والإنصاف في كل مكان ويجعلك في نهاية المطاف أضحوكة الزمان.

ألا لعنة الله على كل مشعوذٍ ودجال ٍ وكذابٍ ومأجور