ت الأحواز:أكدت مصادر الداخل الأحوازي بأنه تم يوم الجمعة المصادف 18/12/2015 تشييع الشهيد البطل ( طعمة بنيان ناصر المنيعات ) وهوأحد مقاتلي جيش تحرير الأحواز البواسل في منطقة العبارة بمدينة المحمرة في الأحواز المحتلة والذي تم إعدامه يوم الأربعاء المصادف 16/12/2015 على يد سلطات الإحتلال الفارسية المجرمة.
حضرت مراسيم التشييع جماهير أحوازية وبأعداد كبيرة جدا جاءت من جميع المدن الأحوازية إضافة إلى أبناء مدينة المحمرة ، وقام المشاركون في هذه المراسيم بإطلاق عيارات نارية مكثفة تعبيرا عن حزنهم على فقد إبن وطنهم وتنديدا بما يرتكبه نظام الإحتلال الفارسي من جرائم بحق أبناء شعبنا العربي الأحوازي دون رادع أو وازع إلى جانب إطلاق شعارات وأشعار والهوسات الحماسية والوطنية وهذا ما أثار حفيظة السلطات الأمنية الفارسية وزرع الرعب والخوف في نفوس أزلام نظام الإحتلال الفارسي من الأحوازيين حيث أن المحتل يخاف خوفا شديدا من التجمعات الأحوازية في أي مناسبة يتجمع فيها الأحوازيون خصوصا تلك التي يلقون فيها الأشعار والهوسات الحماسية التي تلهب حماسة الجماهير الحاضرة وتشجعهم على مقاومة هذا الإحتلال ونظامه الدموي.
هذه المصادر أكدت بأنه ومنذ مساء السبت المصادف 19/12/2015 قامت القوات الأمنية الفارسية بمحاصرة منطقة العبارة من أجل إيقاف إطلاق العيارات النارية المستمر من قبل المعزين الذين يأتون إلى مجلس الفاتحة، لكن هذه المحاصرة لم تخيف أبناء شعبنا بل استمر التحدي حتى الساعة الرابعة عصرا بتوقيت الأحواز من هذا اليوم الذي تم إعداد هذا الخبر فيه وهو يوم الأحد المصادف 20/12/ 2015 حيث اقتحمت قوات كبيرة منطقة العبارة من أجل السيطرة عليها مما أدى ذلك إلى مواجهات عنيفة بين المواطنين الأحوازيين الغاضبين وبين قوات الإحتلال الفارسي المعتدية وتمكن مواطنينا من حرق سيارتين للشرطة مما حدى بقوات النظام إلى استخدام القوة المفرطة مع المواطنين الأحوازيين وتمكنت من محاصرة المنطقة محاصرة قوية ومحكمة.
هذه المصادر تفيد بإن القوات الأمنية الفارسية وبعد تمكنها من السيطرة على المنطقة المذكورة أقدمت على اعتقال ( الشيخ ناصر الفيصل ) شيخ عشيرة المنيعات واقتادته إلى مكان مجهول لم يتم الكشف عنه إلى الآن.
علما إن موقع صوت الأحواز كان قد انفرد في نشر خبر إعدام أحد أبطال جيش تحرير الأحواز المقاتل الشهيد طعمة بنيان ناصر المنيعات وذلك في يوم الأربعاء المصادف 16/12/2015 وشرح في الخبر كيفية إعتقال الشهيد ومحاكمته الصورية والسريعة ومن ثم إعدامه بناء على مصادره الخاصة.
ﺷﻜﺮا ﻟﻜﻢ ﻳﺮﺟﻲ اﻋﻂﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ
ReplyDelete