Saturday, 30 January 2016

إيران تتخذ من فقراء السنة واللاجئين الأفغان وقوداً لمعاركها


تتحدث منظمة هيومن رايتس ووتش، عن تجنيد إيران قسراً آلاف اللاجئين الأفغان، وتفيد بأنها جمعت شهادات تقول إن الجيش الإيراني بدأ تجنيدهم منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2013.
وقالت المنظمة في تقرير نشر الجمعة في نيويورك إنها جمعت في نهاية 2015 شهادات نحو عشرين من هؤلاء الأفغان الذين كانوا يعيشون في إيران وقالوا إنهم "تلقوا عرضاً بالحصول على حوافز مالية وإقامة قانونية لتشجيعهم على الإنضمام إلى الميليشيات الموالية للنظام السوري".
وذكر التقرير أن بعض هؤلاء قالوا إنهم هم أو أقرباء لهم "ارغموا على القتال في سوريا وهربوا منها إلى اليونان أو تم ترحيلهم إلى أفغانستان بسبب رفضهم"، مضيفاً أن "آخرين قالوا انهم تطوعوا للقتال في سوريا سواء لأسباب دينية أو للحصول على إقامة قانونية في إيران، وقال هؤلاء إن حرس الثورة الإيراني هو من يقوم بالتجنيد".
وبين المسؤول في هيومن رايتس ووتش، بيتر بوكايرت، في التقرير أن "إيران لم تعرض فقط على اللاجئين والمهاجرين الأفغان حوافز للقتال في سوريا لكن العديد منهم قالوا إنهم تعرضوا للتهديد بترحيلهم إلى افغانستان إذا لم يفعلوا (...) أمام هذا الخيار الرهيب، هرب بعض من هؤلاء الأفغان إلى أوروبا".
ويعيش نحو ثلاثة ملايين أفغاني في إيران بعد هربهم من الاضطهاد والنزاع في بلادهم ولم يحصل سوى 950 ألف منهم على بطاقة لاجىء، وفق هيومن رايتس ووتش، فيما تعد إيران الحليف الرئيسي في المنطقة للنظام السوري الذي تمده بالمال والخبراء العسكريين.
- تقارير حقوقية
وتباهي إيران بدعمها للأنظمة الحاكمة في العراق وسوريا، وكذلك المليشيات الشيعية في المنطقة كحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، مالياً وعسكرياً عبر استشاريين وخبراء.
ومراراً، نشرت صور لقادة عسكريين إيرانيين بارزين، على رأسهم قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي تجوّل غير مرة في مناطق الحرب بالعراق وسوريا، في رسائل واضحة على إصرار الدولة الفارسية على المضي بدعم حلفائها، فضلاً عن وجود مستشارين أمنيين وخبراء عسكريين لم تتردد طهران في زجهم بحروبها في المنطقة.
الخسائر الهائلة في الأرواح التي مني بها نظام الأسد في سوريا على وجه الخصوص، والتي تقدر بأكثر من 50 ألف عسكري، استدعت من إيران مدّ حليفها الاستراتيجي بمرتزقة يموتون في سبيل بقائه، مقابل أموال يرونها سخية تصل إلى 1000 دولار، يُتوقع أن تزداد بعد توقيع الاتفاق النووي والإفراج عن الـ150 ملياراً في أرصدة طهران المجمدة لدى الغرب.
- فقراء سنة إيران
وفي استراتيجية جديدة، شرعت إيران في تجنيد مواطنيها السنة، الذين تستسهل الاستغناء عنهم فيما يبدو، لتزجهم في حروبها المفتوحة بالمنطقة، لا سيما سوريا والعراق، حيث كشف المتخصص في الشؤون الإيرانية، ومدير عام قناة البيان الفارسية المعارضة في لندن، قاسم دراني، أن "طهران تعمل على تجنيد الإيرانيين السنة مقابل ألف دولار شهرياً للانضمام لمليشياتها في العراق لمقاتلة السنة".
ونقل دراني عن مصدره الذي قال إنه يعمل في مؤسسات النظام الإيراني وقريب من الأجهزة المعنية، ورفض الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بأمن وسلامة المصدر، أنه "خلال الأسبوعين الماضيين وفي مناطق أهل السنة وتحت كتمان شديد، كلف الحرس الثوري فريقاً خاصاً من عملائه بتجنيد الفقراء والمساكين الذين هم بحاجة إلى لقمة العيش، لإرسالهم إلى بعض المعسكرات الخاصة للتدريب العسكري، ومن ثمّ إرسالهم إلى جبهات القتال في سوريا والعراق براتب شهري قدره ثلاثة ملايين تومان (ما يعادل ألف دولار شهرياً)".
وأشار دراني في تصريح لـ"الخليج أونلاين"، إلى أنها المرة الأولى التي تقرر فيها قيادة الحرس الثوري تجنيد أهل السنة للقتال في سوريا والعراق؛ لافتاً إلى أن عدد من تم تجنيدهم يتراوح بين 350 و500 شخص.
- فقراء اليمن
وامتد التجنيد الإيراني إلى المليشيات الحوثية الموالية لها في اليمن، حيث عملت على نقل مئات المقاتلين إلى سوريا لتدريبهم وزجهم في الحرب ضد مناوئي حليفها الأبرز نظام الأسد، حيث كان الحوثيون في اليمن يتقدمون بلا رادع حينها، وشعرت طهران بإمكانية الاستفادة من أعدادهم لزجهم في ساحات أشد حاجة، قبل أن يعصف "الحزم السعودي" بهم.
وقبيل إطلاق عمليات "عاصفة الحزم" العسكرية بقيادة السعودية في 26 مارس/ آذار ضد مليشيات الحوثيين في اليمن، وفي مطلع ذلك الشهر، كشف دبلوماسيون أوروبيون رفيعو المستوى، عن "وجود مراكز لتدريب مقاتلين من الحوثيين اليمنيين ميدانياً في مدينتي بصرى الشام (تمكن الثوار من فرض سيطرتهم عليها في 25 مارس/ آذار) وإزرع في درعا، يُشرف عليها إيرانيون"، وقالوا حينها إن هؤلاء يخضعون لـ"دورات تدريب عملية من خلال المشاركة في المعارك" قبل أن يعودوا إلى اليمن.
التصريحات التي نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية، في 5 مارس/ آذار، أكدت أنه "يُشرف ضباط وصف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على هؤلاء اليمنيين وعلى تدريبهم، ويكتسبون في سوريا مهارات يفتقدونها ويحتاجون إليها، وليس للنظام السوري ولا لحزب الله اللبناني أي دور أو نفوذ على هؤلاء المقاتلين الحوثيين" الذين يبلغ عددهم مالا يقل عن 3 آلاف عنصر، بحسب تأكيدها، موضحة أن دولاً أوروبية والولايات المتحدة باتت على علم بتفاصيل هذا المعسكر.
- فقراء أفغان وباكستانيون
ولم يكن جديداً ما كشفته صحيفة التايمز البريطانية، في يونيو/ حزيران الماضي، عن قيام إيران بتجنيد مرتزقة شيعة من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا مع قوات الأسد، حيث نقلت الصحيفة عن زعماء جماعات شيعية في العاصمة الأفغانية كابول قولهم، إن السفارة الإيرانية في كابول تمنح شهرياً تأشيرات دخول للمئات من الرجال الشيعة الراغبين في القتال في سوريا، كما ذكرت أن موقعاً باللغة الأوردية على الإنترنت يعمل على تجنيد المرتزقة الشيعة في باكستان، ويعد بتقديم 3000 دولار للراغبين في الانضمام.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المحللين يقدرون أن نحو 5000 أفغاني وباكستاني يقاتلون (في يونيو/حزيران) إلى جانب الأسد.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد سبقت زميلتها البريطانية بالكشف في مايو/أيار 2014 أن طهران ترسل مقاتلين أفغاناً إلى سوريا، للقتال في صفوف قوات النظام، مقابل راتب شهري يبلغ 500 دولار، ومنح تصريح إقامة لهم ولعائلاتهم في إيران.
- الهدف.. فقراء
وتركز عمليات التجنيد الإيرانية، في أفغانستان على أقلية الهزارة الشيعية التي طالما عانت الاضطهاد، ويقول أحد قادة الشيعة في كابول، إن الدافع الأساسي للانضمام هو البطالة، وقلة ذات اليد، كما تهدف إلى تجنيد اللاجئين الأفغان داخل البلاد، حيث ذكرت صحيفة التايمز، إن بعض المجندين جاؤوا من صفوف المهاجرين الأفغان غير الشرعيين في إيران، والذين يصل عددهم إلى نحو المليونين.
ويتفق هذا مع ما تنشره وكالة الأنباء الإيرانية، لدى بثها أخباراً متكررة عن تشييع قتلى قضوا في مهمات جهادية في سوريا، ضمن لواء "فاطميون" الذي يتكون بشكل رئيسي من الأفغان، وتؤكد أن اللاجئين الأفغان يشاركون في التشييع، في حين يؤكد مسلحو المعارضة في سوريا، أنهم يقتلون أو يأسرون المزيد من المقاتلين الأفغان والباكستانيين، وإن بعض من وقع منهم في الأسر جنوبي سوريا منذ أسبوعين قالوا إنهم كانوا ضمن وحدة ضمت 600 أفغاني.
ونقلت التايمز عن الرائد عصام الريس، المتحدث باسم مسلحي المعارضة السورية في جنوب البلاد، قوله: "نواجه في الشهور الأربعة الأخيرة نحو 80% من الأجانب و20% من السوريين".
- مليارات
وخلص تقرير للحكومة الأمريكية، أشرف عليه السيناتور مارك كيرك، وكشفت عنه صحيفة الواشنطن تايمز قبل يومين، إلى أن إيران تنفق المليارات (ما يصل إلى 30 مليار دولار) للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن.
ويفصل التقرير المبالغ التي تنفقها إيران سنوياً لدعم الجماعات الإرهابية، حيث يقدر الباحثون أنّ حزب الله اللبناني يحصل سنوياً على نحو 100 إلى 200 مليون دولار، في حين تذهب 3.5 إلى 15 مليار دولار سنوياً لدعم نظام بشار الأسد، كما تنفق إيران زهاء 12 إلى 26 مليون دولار لدعم المليشيات الشيعية في العراق وسوريا، في حين تدفع ما بين 10 و20 مليون دولار لدعم جماعة الحوثي باليمن.
وفي سوريا على سبيل المثال، تدفع إيران شهرياً ما بين 500 و1000 دولار للمقاتل في صفوف الجماعات الموالية لنظام الأسد، حيث كشف التقرير أنّ المقاتلين الأفغان في سوريا يتلقون تدريبات في إيران أولاً قبل أنّ يتم زجهم في القتال، مقابل رواتب شهرية تتراوح ما بين 500 و1000 دولار شهرياً.
لكن صحيفة "كريستيان ساينس مونيتر" الأمريكية أشارت في تقرير لها أواخر أبريل/ نيسان إلى ما صرح به ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، بجلسة خاصة عقدت في واشنطن حينها، من أن إيران تنفق نحو 35 مليار دولار أمريكي سنوياً دعماً لنظام الأسد.

الشيخ وليد العزاوي.. القضية الاحوازية هي ليست قضية الاحوازيين فحسب بل هي قضيتي وقضية كل الشعوب التي تسعى لنيل استقلالها

الشيخ وليد العزاوي.. القضية الاحوازية هي ليست قضية الاحوازيين فحسب بل هي قضيتي وقضية كل الشعوب التي تسعى لنيل استقلالها
التقى المركز الاعلامي للثورة الاحوازية الشيخ وليد ابو صكر العزاوي رئيس كتلة ثورة العشرين العراقية وساله عن الوضع في العراق واحتلاله بيد الدولة الفارسية وعن اهمية الاحواز بين الاشقاء العرب، الذي بدوره اكد ان الاحواز لن تكون قضية الاحوازيين فحسب بل انها قضية الاحرار في العالم جميعا وما العراق الا سوف يتحرر على يد ابناءه الابطال وان نضالهم الوطني خدمة للعراق والانسانية مستمر بكل اشكاله وسوف لن يتوقف الا اذا كان العراق حرا سيدا من ايران واذنابها.
حاوره احمد ابو اخلاص الاحوازي
الشيخ وليد ابو صكر العزاوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1: من هو الشيخ وليد ابو صكر العزاوي؟؟
الشيخ وليد العزاوي شخصيه وطنيه سياسيه وضع العراق وشعبه والشعوب المظلومه على عاتقه وبنفس الوقت هو  مواطن عراقي بسيط يابى الا ان يعيش على ارضه بسلام ويسعى ان يرى اهله من الشعب العراقي يحيا بكرامه وبسعاده في ظل حكم العادلين من الوطنيين الاحرار .

2: كيف يجد ابو صكر العزاوي القضية الاحوازية؟؟
القضية الاحوازيه هي ليست قضية الاحوازيين فحسب بل هي قضيتي وقضية كل الشعوب التي تسعى لنيل استقلالها وكرامتها كي تحيا على ارضها العربيه الطاهره ابية شامخه تمارس حقها في تقرير المصير. 
وكماتعلم ان الشعب الاحوازي عانه على مدى ٩٠ عاما من ظلم واضطهاد واستبداد وقتل وانتهاكات واعتقالات عشوائيه ولابد ان يمارس ويدافع عن قضيته لهذا ارى القضيه الاحوازيه في طريقها للتحرير.

3: هل يرى شيخنا ابو صكر ان القضية الاحوازية ستتحرر؟؟
في مثل قضية الشعب الاحوازي العربي وهي تواجه عدوا شرسا يحاول بكل وسائله العدوانيه احتواء الارض والثروات وطمس الروح العربيه، الطريق الوحيد لمواجهته ونيل الحرية والاستقلال هو الطريق الكفاحي والجهادي المسلح كذلك التوجه الى المجتمع الدولي والى مجلس التعاون الخليجي والجامعه العربيه، فضح الجرائم اللاانسانيه في كل المحافل وبواسطه التوحيد الصف الاحوازي والمظاهرات وترتيب الاوراق من الداخل من خلال  المعاد والكليات سيطرء وسيجلى هذا الطاغوت اللعين نظام الملالي الفارسي المجوسي من ارض الاحواز العربيه.

4: الاعلام الممول من الدولة الايرانية يحاول ان يلمع من حقيقة ايران وينقل عنها بانها دولة لا تقهر ما حقيقة هذا الامر؟؟
كما تعرفون ان للاعلام والاعلام المضاد دورا مهما لايستهان به في ديمومة الانظمه الحاكمه في عالمنا اليوم، اما الاعلام الذي يتبعه النظام الايراني فهو الكيل بمكيالين وهو واضح المعالم والاساليب فهو يتبع بذلك اسلوب السحب باتجاه واحد والدفع باتجاهات مختلفه واعني هنا تمويه وتشويه الحقائق كي يكسب ود الخصوم والاخرين ممن يجهلون حقيقته وهو تدخله في كل قضايا شعوب المنطقه واحداث خللا في تركيبتها السياسيه والاجتماعيه .

5: ما هو الوضع في العراق الان؟؟
من المؤكد ان العراقي الذي يحيا على ارض العراق ويعيش تفاصيل احداث اليوم غني من ان يسمع مايجري فالحال في الغد هو اسواء من اليوم فسيطرة المليشيات الحكوميه المدعومه من ايران هي المسيطرة على الساحه وهي المنفذة لاجندات الحكومه الحاليه المتمثله باحداث تغييرات ديموغرافيه طائفيه سيما في المناطق التي يسكنها من الغالبيه السنيه ناهيك عن الوضع الخدمي المتردي وانعدام فرص العمل وتفشي البطاله وانتشار الامراض وضعف الاداء من قبل الاجهزه الحكوميه وقلة الخدمات وانعدام الامن وانتشار الجريمه كالاختطاف والقتل بسبب العصابات التي تدعمها المليشيات الحكوميه بسبب اختراق جهاز المخابرات الايرانيه لمنظومة الامن في العراق ولها دورا وباعا كبيرا في كل المشاكل التي حصلت في المقداديه من قتل وتهجير لابناء المدن التي يقطنها غالبية سنيه وكذلك الانبار وغيرها من المدن السنيه.

6: كيف بالامكان ان تتعاملون مع الاحوازيين للتخلص من الاحتلال الايراني؟؟
نحن ككتلة وطنيه عراقيه تمثل نبض ونفس الشارع العراقي الحر مع شعبنا العربي في الاحواز العربيه قلبا وقالبا في السراء والضراء عدونا واحد وما يواجهه الشعب الاحوازي هو ذات الامر الذي نواجهه في العراق من تدخل وتخبط ايراني سافر في شؤون البلاد فكل شيء بات واضحا فالاجتياح الفارسي اصبح هاجسا مخيفا لكل عربي يحيا على الارض العربيه فسوف لا نتخلى عن قضية الاحواز كما حملنا هم العراق بين جنباتنا وسوف نجاهد بالغالي والنفيس كي نحقق النصر المبين على هذا العدو اجلا ام عاجلا بالضرب على مخططاته ومؤامراته بيد من حديد في كل حين.

7: لماذا تحاول ايران احتلال العراق ؟؟
ايران ترى نفسها الان هي الاقوى في المنطقه والعالم ولقد عانت من عزلة كبيره طيلة السنوات الماضيه وهي تريد ان تعيد هيبتها بعد غيابها عن ساحة الاحداث الحاليه اما موضوعة تدخلها في شان العراق بات واضحا للعيان ان عناصر الحكومه الحاليه في العراق هم من غالبية الاحزاب الحاكمه التي تربت وترعرعت في احضان نظام الملالي بايران وجندتهم لمواجهة الجيش العراقي في حرب الثمان سنوات في العام 1980 والتي انكسر فيها الجيش الايراني وذاق مر الهزيمه لذا هو يكن للعراق ولشعبه حقدا دفينا يحاول ترجمته الى محاولات انتقام بشتى الطرق والوسائل البشعه فراح يمارس النعرات الطائفيه وتصفية الرموز الوطنيه والقادة الكبار من الجيش العراقي السابق وهي اجنده واضحه تعبر عن تطبيق سياسة الامتداد بالطول والعرض لاكتساح اكبر مساحه من ارض الوطن العربي ونقل خبثه وحقده الدفين على التاريخ العربي المجيد لكنه سينهزم امام المارد العراقي ان شاء الله كما انكسر وانهار في القادسيتين الاولى والثانيه.

8: هل ترى ان المشروع الايراني سيزول ؟؟
للاجابة على هذا السؤال علينا ان نعرج على موضوع مهم هو ان نعرف ماهية حقيقة هذا النظام ومايحمل في جعبته من اهداف استراتيجيه ومايخطط من برامج سياسيه وعسكريه ابعد مما نرى الان . ايران ومنذ نظام الشاه وحتى الان كل الانظمه هي وجهان لعملة واحده في مسيرتها ودورها في العالم عامة ومنطقة الخليج والوطن العربي خاصه هي دائما تنظر الى الاخر بمنظار ضيق وتنظر الى نفسها الاقوى والابقى وهي بتدخلها بالشان العربي سيما دورها في العراق وسوريا واليمن واثارة المشاكل والفتن في دول الخليج العربي لهي الدليل على محاولة توسيع نفوذه ومساهمته ودعمه للعمل التجسسي واحداث الشغب في بلدان المنطقه من اجل زعزعة الامن والضغط على هذه الحكومات بشكل او باخر ناهيك عن مراقبة امريكا ودول العالم لهذا الدور الخطير الذي يمارسه نظام ايران في المنطقه بل انها اي امريكا بسكوتها كانها تغازل ايران وتشجعها على تنفيذ هذا المشروع الخطير.

فالعمل السياسي الموحد ومقاطعة ايران وفرض الحصار الاقتصادي وقطع العلاقات معها هو الحل لافشال مشروعه الخبيث هذا وقطع الطريق على تنفيذ اجندته في مد نفوذه هنا وهناك.

9: ماذا تقول للمنخدعين بالدولة الايرانية؟؟
لا اعتقد وجود منخدعين لانه الموجودين في العراق من ساسة البرلمان العراقي هم اولاد ايران ترعرعو في ايران واصولهم لن تكن عربيه، ايرانيه بحت وكذلك الملالي الموجوده في العراق هم ايرانيين يحاولون بكل الوسائل الاستمرار في حلم الخميني من خلال مذكرته على ان تكون ولايه الفقيه الاسلاميه الكبرى وعاصمتها العراق وليس بغداد احتلال والعلماء حاليا هي من تلعب اللعبه السيابه في العراق واليمن وسوريا وفلسطين وتستغل طيبة الناس الفقراء حتى تمد الصفويه الايرانيه.

10: كيف توجهون الثوار في الاحواز المحتلة المرابطين على ارض الوطن؟؟
المرابطون على ارض الوطن الاحواز العربيه في قلب الحدث هم المجاهدون والمناضالون حقا وهم يواجهون يوميا اعتى واشرس نظام قمعي محتل وبعزم وثوريه عاليه الوثوب يقينا ان هؤلاء الابطال الصابرين من المجاهدين من فصائل الاحواز التحرريه هم الذين سيحققون نصرا مؤزرا مع شعبهم على كل محاولات المحتل الايراني البغيض وسيقررون مصير شعبهم الابي الصامد ... فقد سطروا خلال ال 26 عاما الماضيه اروع الملاحم البطوليه في طريق التحرير لكامل للتراب الاحوازي الطاهر من كل اشكال التبعيه الفارسيه المقيته ... مرحى وطوبى لاولئك الثائرين السائرين على منهج نيل الحريه والسياده والكرامه العربيه وهم يضحون بالغالي والنفيس لتطهير الارض من دنس الاحتلال الايراني الحاقد ( وان غد ا لناظره لقريب ) والمتتبع لتاريخ الاحواز العربيه يلمس بوضوح دور المجاهدين من الثوار ومقاومتهم لتعسف واضطهاد المجوس ينذرون ارواحهم ودمائهم لتحقيق النصر المؤزر في هذه المواجهه التاريخيه الحافله.

11: ماذا تتوقعون من الدول العربية ؟؟
يتوهم من يعول على الحكام العرب في تبني حل المشكلات التي تخص بلدانهم وشعوبهم واعادة توازن العلاقات في المرحله الراهنه التي تمر به امتنا العربيه المجيده من صراعات اقليميه سياسية الطباع وطائفية النكهه وازمات اقتصاديه وتحديات مصيريه فمعظم الانظمه العربيه الان غارقه في احلامها الورديه وهي لاتكترث بمتعلقات ومصائر شعوبها وهي مسلوبة الاراده ترضخ دائما لارادة الدول الكبرى وفي مقدمتها امريكا وتحالفاتها مع اسرائيل بمعاهدات واتفاقيات لاذلالها واجبارها على تنفيذ اجنداتها التي احدثت اضطرابا في بلداننا العربيه ومحن دفعت الشعوب نتائجها السلبيه وفي ذات الوقت انا شخصيا وبناءا على ماتقدم اعول وبشده ابدا على دور الشعوب العربيه في مواجهة التحديات المصيريه واحباط المخططات التامريه على مستقبل الامه العربيه المجيده.

12: هل في هناك مشروع بينكم وبين من تتعاملون معهم من العرب للتصدي للعدوان الايراني؟؟
الكل يعلم ان لكل شعب ارادة حره ولا اعتقد ان ارادة الشعوب الحره الكريمه تثنيها سياسة طواغيت الحكام الان على الارض . نحن لا ننكر اننا جزء لا يتجزأ من شعبنا العربي الابي الذي يرفض لاي مشروع استيطاني تدخلي في المنطقه . العراق الان يواجه تحديات كبيره وخطيره وكاننا الان في مفترق طرق يستوجب منا تحشيد كل الطاقات والجهود الخيره لخوض المعركه المصير الواحدة الفاصله التي ستقرر مصيرنا فكل الشعوب الحره في العالم معنا ونحن معها ..هكذا نشعر ونحس بمدلهمات الامور وخطوبها المتناحره ..اذن للشعب صولات وجولات ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ) والنصر حليفنا وكل الشعوب المظلومه المقهوره ومن الله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

احمد مظهر سعدو.. أن عودة الأحواز إلى أهلها العرب، هو انتصار لكل دول الخليج قاطبة، بل العرب كل العرب

التقى المركز الاعلامي للثورة الاحوازية الكاتب الصحافي السوري وصديق الثورة الاحوازية الاستاذ احمد مظهر سعدو، تحدث في هذا الحوار عن وضع سورية المأساوي بعد خمسة سنوات من الثورة وما وصلت اليها الامور من خراب ودمار في كل انحاء سورية واكد ان للممكلة العربية السعودية دور كبير، خاصة في توحيد صف المعارضة السورية للحضور في مؤتمر جنيف 3 وقال ان بعد رحيل الطاغية بشار سوف لن يكون لايران اي دور مستقبلي في هذا البلد العربي العريق، كما اكد ان العلاقات الاحوازية السورية تاريخية وانتصار ايّن من الثورتين، نجاح وانتصار لشقيقتها في تصديها للعدوان الايراني...
حوار مع الكاتب الصحافي السوري: أحمد مظهر سعدو
حاوره احمد ابو اخلاص الاحوازي
الاستاذ احمد مظهر سعدو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-  كيف تصفون وضع سورية الآن؟
-        بعد ما يقرب من خمس سنوات، هو عمر الثورة، التي انطلقت في 18 آذار 2011 تعيش سوريا حالة لم يسبق لها مثيل من التدمير، والقتل المنظم ، الذي تقوم به آلة البطش والإرهاب، بأدواتها السلطوية والروسية، و أيضاً الفارسية والحزب اللاتية، بينما (العالم  المتحضر) لا يلتفت إلى حجم الدماء والقتل، بل يترك هذا العدوان السافر يفعل فعله المناقض لكل ما يحيط بالقانون الدولي الإنساني، ولكل الأعراف الدولية، فسورية الآن غارقة في دمائها تنظر إلى خلاص من هذا الموت المحدق، بل الواقع عسفاً، وبشكل يومي، فوق رؤوس البلاد والعباد، وهو يقاوم بإمكانيات متواضعة، لكن بإرادة صلبة وعزيمة تقهر الجبال، وإيمان لا يتزعزع، بأحقيته في الكرامة والحرية .

2-هل ستكون هناك نهاية مرضية للشعب العربي السوري بعد كل هذه المعاناة؟
-  من يقرأ في السياسة الدولية وما آلت إليه حراكات الدول الكبرى، أصدقاء، أو أعداء الشعب السوري، لا يرى بأن آخر النفق قد اقترب من الشعب السوري، فما زال الطريق طويلاً، وما زال الاستهداف متوالياً ومتلاحقاً، باتجاه تفتيت المفتت، والوصول إلى الدولة الفاشلة في سوريا،  وهم راضون عن نظام يقتل شعبه بالبراميل، وعن عدوان روسي يحرق الأرض، والشجر، والإنسان، وإذا ما حصل واجتمع المجتمعون في جينيف 3 فلا يبدو أن الأمل معقود - لدى الشعب السوري - على مخرجات جنيف، التي تتحكم بالكثير من مساراتها، دولتين معتديتين كروسيا وإيران.

3-هل هناك استجابة لمطالبكم من قبل المؤسسات الدولية؟
-        المؤسسات الدولية تهيمن عليها الدول صاحبة القرار في مجلس الأمن، وما يسمى ب "المجتمع الدولي" وهو كذبة كبرى لا وجود لها، وهي لعبة مصالح بكل تأكيد، وكلنا يعرف هذا الإهمال المتعمد لشعب يحاصر بقوت يومه، ولقمة عيشه، وما جرى مؤخراً في مضايا، يضع العالم قاطبة والإنسانية جمعاء، على محك امحاء الضمير، وعوز القيم والأخلاق، وانفلات الأسس الإنسانية التي بني عليها الضمير العالمي من كل عقال، هم يتركون الشعب السوري يحاصر ويجوع، وترمى عليه الغازات، والكيماوي قبل ذلك، كما حصل في المعضمية مؤخراً، وفي الغوطة الشرقية قبلاً .. المؤسسات الدولية مرتبطة بشكل مباشر، أو غير مباشر، بالسياسات الدولية الغارقة في مصالحها البراغماتية، والتي لم يعد يهمها ما يجري لملايين الشعب السوري، المهجرين داخلاً وخارجاً، والمتلقين لبراميل الحقد الأسدي، وصواريخ الطاغوت البوتيني، ومخلفات المشروع الفارسي البغيض.

4-ماهي المواقف العربية من القضية السورية؟
-        مما لا شك فيه أن مواقف الجامعة العربية من القضية السورية كانت أكثر تماسكاً بادئ ذي بدء، لكنها هذه الأيام متبعثرة متناثرة، غير ممسكة بتلابيب الحل الممكن والمتاح للقضية السورية، بل إنها في كثير من الأحيان تترك أبوابها مواربة، عندما تكون القضية السورية على المحك، لكن مواقف بعض دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تحاول الإمساك ما أمكن بناصية الحل، وأوله في مؤتمر الرياض، وتوحيد صفوف المعارضة السورية عبر تكوين هيئة عليا وموحدة، تكون مخولة للقيام بمفاوضات مع الاجرام وعصابته في جنيف 3.

5-ما حجم التورط الإيراني في سوريا؟
-         الإيرانيون ومشروعهم الصفوي، ومنذ زمن طويل هم متواجدون على الأرض في العديد من مفاصل الواقع السوري، لكنهم في الآونة الأخيرة شدوا الرحال بشكل أكبر و أوسع، عندما شاهدوا أن نظامهم الأسدي بدأ يترنح، فاستنفروا كل مليشيات الحقد الطائفي من ( الحرس الثوري الإيراني) وميليشيا حزب الللات، والفاطميون، وميليشيا أبو الفضل العباس، وكل مرتزقة نظام الملالي في إيران، أتوا ليمنعوا انفراط عقد السلطة الفاجرة في دمشق، فهم بمشروعهم الفارسي متواجدون عسكرياً على الأرض السورية، وما يشهد على ذلك هو أعداد التوابيت التي يحَملها لهم شعبنا السوري في حلب وحماة وحمص ودرعا، وكل أنحاء سوريا .

6-كيف ترون مستقبل إيران في سوريا بعد اسقاط الطاغية بشار الأسد؟
-        في اللحظة التي يحمل فيها الطاغية عصاه ويرحل عن سوريا، لن يكون لإيران أي مستقبل لا اقتصادي ولا عسكري ولا سياسي في سوريا. سيخرجون بإذن الله يحملون خيبتهم وخسارتهم، في بلاد الشام، إلى غير رجعة، ولن يكون لهم أي مستقبل، وأي وجود على أرض العرب إن شاء الله.

7-ما هو العمل المشترك بينكم وبين الأحوازيين؟
-        العلاقة التي تربط الشعب السوري بالشعب العربي الأحوازي علاقة تاريخية عروبية قديمة، فالشعب السوري يرى في انتصار الثورة الاحوازية انتصارا له، كما يرى في انتصار الثورة السورية نصراً مؤزراً على المشروع الفارسي، يخدم أهلنا في الأحواز، ويفرح قلوبهم إن شاء الله، فالشارع السوري ومنذ زمن طويل يتعاطف مع شعب الاحواز، ويرى فيه رأس حربة على البوابة الشرقية، في مواجهة نظام الملالي الفارسي الصفوي.  وقد عملنا كشباب ومثقفين ومنذ عشرات السنوات على إقامة لجنة عربية في دمشق لنصرة شعب الأحواز، وما زلنا نرى بأن النصر واحد، إن شاء الله، وليس ذلك على الله بعزيز. نحن أمة واحدة، تاريخنا واحد، وواقعنا واحد، ومستقبلنا أيضاً.

8-كيف استطاعت الدولة الفارسية إيران من التوغل في المنطقة العربية؟
-          بعد  انتصار ثورة الشعوب في إيران، ومن ثم هيمنة التيار الفارسي المتشدد، على زمام الأمور في الدولة الفارسية، راحت هذه الدولة، وبالتعاون والتحالف مع بعض  الأنظمة العربية، ومنها نظام حافظ الأسد في حينها ،وبغفلة الكثير من دول الخليج والدول العربية، أن تعمل على ما يسمى "تصدير الثورة" حيث اشتغلت على ذلك لفترة طويلة، وبضخ للأموال كبير جداً، خاصة في لبنان وسورية والعراق وفلسطين، وبعض دول الخليج، حيث تمكنت من شراء الذمم، وأنشأت مليشيات لهذا الأمر، وعملت على بث الروح الطائفية، ونفذت  كل ما تستطيعه تحت رايات مواجهة المشروع الصهيوني، وتحت مسميات الممانعة والمقاومة، لكن الثورة السورية كانت كاشفة فاضحة لكل هؤلاء "الممانعين" فعرف الشارع العربي حجم التآمر عليه، وشكل  التغلغل والتوغل الفارسي الصفوي الطائفي  في جدار المجتمعات العربية، وأن ضخ الأموال لم يكن من أجل عيون العرب، أو المسلمين، بل كانت أدوات فضحتها ثورتنا السورية .

9-كيف تجدون أهمية تحرير الأحواز من الاحتلال الإيراني؟
-         الأحواز العربية المحتلة من دولة الفرس هي الضفة الأخرى للخليج العربي، والجناح الثاني للصقر الخليجي العربي، الذي لا يمكن له أن يطير إلا بجناحيه، وما دامت الأحواز محتلة، سيبقى الصقر العربي مهيض الجناح، إن تحرير الأحواز اليوم من الاهمية بمكان، بحيث ان على دول الخليج العربي ان تتحمل مسؤولياتها تجاهه، وتدرك ولو متأخرة، أن عودة الأحواز إلى أهلها العرب، هو انتصار لكل دول الخليج قاطبة، بل العرب كل العرب، وهو دحر للمشروع الفارسي الخطير، الذي يحاول أن يطاول المنطقة برمتها، وما يجري في سوريا اليوم،  وما جرى من اعتداء على السفارة السعودية في طهران يدلل على ذلك  .

10-هل الإعلام يؤدي دوره في فضح إجرام الدولة الإيرانية وبشار الطاغية؟
-        لا أبداً فالإعلام العربي لم يؤد دوره على الشكل الأمثل، وما زال مقصراً في فضح إجرام الدولة الإيرانية، وربيبها الطاغية، وهو - لو أراد - يستطيع أن يفعل الكثير، فبدلاً من ضخ الأموال باتجاه برامج (التوك شو) كان الأفضل أن يقف إلى جانب شعب الأحواز، والى جانب الشعب السوري في مواجهة هذا الاستهداف العدواني الإيراني، الذي يطال كل شيء فيقتل شعبنا ويحرق أرضنا، وينهب خيرات نفطنا في الأحواز وسواها، ويحقق مشروعه بشكل من الأشكال. إذاً ما زال الإعلام مقصراً ونأمل منه أن يتلافى ذلك، لأن الخطر كبير، والاستهداف أكبر، والمشروع العدواني الاحتلالي الفارسي، لا يستثني أحداً فالكل في الخطر سواء والمستقبل محفوف بالأخطار الفارسية إذا لم ينتبه الاعلام العربي ومن يمول هذا الاعلام من دول عربية عليها ان تعي حجم الخطر الفارسي على الجميع.

Wednesday, 27 January 2016

التلغراف: إيران تقتاد الأطفال للإعدام من سن 9 سنوات


نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن تقرير لمنظمة العفو الدولية "أمنستي"، أن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا في إيران تحت سن 18 عاماً يواجهون خطر عقوبة الإعدام رغم الحديث عن إصلاحات جديدة، مؤكدة أن التقرير أشار إلى أن العديد منهم حكم بسنوات سجن طويلة.
ووفقاً للتقرير فإن إيران أعدمت 73 حدثاً بين عامي 2005- 2015 بينهم أربعة في العام الماضي.
التقرير الذي جاء في 110 صفحات، وفقاً للصحيفة، يأتي في وقت تعمل فيه إيران على تحسين علاقتها مع الغرب في أعقاب الاتفاق النووي التاريخي الذي وقع العام الماضي، والذي دخل حيز التنفيذ هذا الشهر مما أسهم في رفع العقوبات الدولية عنها.
وكلن الرئيس الإيراني حسن روحاني قد وصل الاثنين، إلى روما في مستهل جولة أوروبية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عقدين، فيما ستشمل الزيارة الفاتيكان وفرنسا، ومن المتوقع أن تسفر عن مجموعة من الصفقات التجارية.
ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، فإن إيران من أكبر الدول التي تستخدم الإعدام كعقوبة وتحتل المرتبة الثانية بعد الصين وفقاً لتقرير صدر عام 2014، إذ تشير المنظمة إلى أن أغلب عقوبات الإعدام تصدر بحق مهربي المخدرات.
ويؤكد باحثون في المنظمة أن هناك على الأقل 49 اسماً أمكن التعرف عليهم من الأحداث الذين يواجهون عقوبة الإعدام، مع ملاحظة أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير مما هو معلن، إذ سبق وأن ذكر تقرير للأمم المتحدة أن عدد الأحداث الذين يواجهون عقوبة الإعدام في إيران قد يصل إلى 160 شخصاً فقط خلال عام 2014.
ويشير التقرير إلى أن الأحداث الـ 73 الذين أعدموا في إيران على مدى عقد كامل، أدينوا بقضايا تتعلق بجرائم اغتصاب أو مخدرات أو جرائم أمنية وطنية مثل "محاربة الله" وفقاً للتقرير.
وتؤكد المنظمة أنه "على الرغم من الحديث عن الإصلاحات في إيران، فإن القوانين ما زالت تسمح باقتياد الأحداث بأعمار 9 سنوات بالنسبة للفتاة و15 بالنسبة للذكور إلى مقصلة الإعدام".
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال محقق الأمم المتحدة المعني بمراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، إن معدل الإعدام ارتفع منذ عام 2005 بشكل كبير، إذ من المتوقع أن تكون حالات الإعدام في عام 2015 قد تجاوزت 1000 حالة.
وشدد المحقق أن نصيب الموت للفرد في إيران هو الأعلى من أي بلد آخر، مشيراً إلى أن غالبية أحكام الإعدام لم تتفق مع القوانين الدولية التي تحظر عقوبة الإعدام على الأحداث والجانحين.