Saturday, 9 January 2016

كتابة تاريخنا بين الشيخ والمتعلم من الأحوازيين في خدمة قضية الثقافة القومية الفارسية

محمود عبدالله

بسم الله الرحمن الرحيم

(فكرة الوطنية الأحوازية لا تؤسس لها الأقاويل الشيعية الفارسية القومية الفاسدة وغير العقلانية بأسماء أحوازية مكتوبة على ورق كتب)
إن تاريخنا الوطني الأحوازي لا يعاني فقط من الخطاب الرسمي التاريخي الفارسي والذي كان ولا يزال قائماً على أساس الطعن والتزيّف من جهة وإلغاء الهوية العروبية الوطنية الأحوازية من جهة ثانية،بل إنه زاد على هذا ظهور فئة من الأحوازيين كتبوا أسماء لهم على ورق كتب تدعو إلى تكريس وإثبات هذا الطعن والتزيف الفارسي .إن المتعلم من الأحوازيين ومعه الشيخ المنتظم بالثقافة الفارسية دخلوا إلى ميدان كتابة تاريخنا الأحوازي ولم يكتب الواحد منهم سوى إعادة نشر أقاويل فاسدة وغير عقلانية فارسية وهي في النهاية تخدم قضية الثقافة الفارسية وتشوه وتطعن بأسس الوطنية الأحوازية عند ما تقدم فهم فارسي خالص قومي لتاريخنا .
إن رجال الثقافة الفارسية من الأحوازيين بيننا أكثر جهداً وكتابة من رجال الحركة الوطنية الأحوازية و أن من ينتصر في هذا الصراع من يؤسس خطابه وثقافته على أسس. والحق أن مواجهة الأقاويل الفارسية الشيعة الفاسدة و غير العقلانية المنتشرة في مجتمعنا الأحوازي تحتاج إلى جهد وطني فكري عقلاني تجديدي مضاعف جهداً يكشف حقيقة تاريخية إيديولوجية سياسية وهي أن هذه الأقاويل أصلها وفصلها مؤسس على رؤية قومية فارسية بالأصل تعود إلى ما قبل الإسلام، وفقط ما حدث هو تؤظيف رموز وأسماء عربية إسلامية أو وضعها في اللغة من أجل لتطويع الرعية من العرب كي يخدموا قضية الثقافة الفارسية القومية .
إن تحرير الرعية الفكري من المنتظمين العرب في الثقافة الفارسية السبيل إليه هو نشر العقلانية وإعادة فهم صياغة العبارات والمفاهيم التي ينشرها مولاة الثقافة الفارسية بيننا نيابة عن الفرس وهي ظاهرة خطرة جداً تطلب محاربتها وكشفها .

No comments:

Post a Comment