Sunday, 17 January 2016

الجرائم الايرانية البشعة في المقدادية هي إمتداد للجرائم الإيرانية المستمرة في الأحواز


بسم الله الرحمن الرحيم

تتوالى المجازر الفظيعة بحق الشعب العراقي في كل المناطق، سواء كانت شمالية، او جنوبية، أو في المناطق الوسطى، وتستغل ذريعة (داعش) للقيام بإبادة همجية بحق مجموعات عراقية أغلبيتها من التكوين العربي الحريص على وحدة العراق والمتفاعل مع أمته العربية.
ويبدو أن التربية الطائفية الصفوية والعنصرية الفارسية قد تمكنت من قولبة أذهان وأفكار بعض العناصر العراقية على منهجية ورؤية إجتثاثية لكل من يناويء الرؤية الايرانية، وإلا بماذا نفسّر قطاعت عربية من ذات الطائفة وهي تسير في ذيل الرؤية الصفوية الفارسية وتعمل على إجتثاث هؤلاء المواطنين العراقيين من أبناء القومية العربية. وهل سليم الجبوري ومن يمثله هم خارج عن النبت الشيطاني لأتباع الفرس الصفويين من دور الرؤية الطائفية ؟.
إن ما جرى في مدينة المقدادية من إبادة للبشر وهدم للمباني والمساجد لا يختلف بالجوهر عن ما جرى في مدينة الحلة وجوارها في جرف الصخر، وفي الفلوجة والرمادي وتكريت والدور وعشرات المناطق الأخرى. إن التفكير بالتسلسل الزمني لهذه الجرائم الطائفية البشعة تنبيء بشكل ملموس على توجه سياسي محدد يستهدف الشعب العربي في العراق من أجل الغاء حضوره السياسي، وهو ما يفرض على العرب المسلمين والمسيحيين أجمعين في كافة أرجاء الوطن العربي لرفع صوتهم في وجه هذه الممارسات البشعة، ووجه أبطالها المجرمين الذي يأتي على رأسهم، رأس الحكومة العراقية العميلة : حيدر العبادي، الذي لم تتجاوز زيارته الى بعقوبة مركز محافظة ديالى أكثر من نصف ساعة، فماذا تعبّر سياسة هذا المجرم العميل ؟ ألا يرتبط ذلك بسياسة المالكي ويقف خلفهما الإحتلالان : الأمريكي والايراني ؟ 
إننا في المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم" وفصائلها الوطنية نستذكر الجرائم الإيرانية في العراق العزيز، فقد ذقنا من آلامها في الأحواز العربية المحتلة على يد ذات المجرمين، سواء في العصر الصفوي القديم أو في ظل حكومة الملالي الراهنة .
تضامننا مع الشعب العراقي وتعاطفنا مع ضحايا المقدادية وديالى والعراق، ونقول لما يسمى بالأمم المتحضرة أن جرائمكم أكبر من أن تـُنسى، وسيعلم الذين أجرموا أي منقلب ينقلبون .

No comments:

Post a Comment