محمود عبدالله
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
· ضرورة تصفية كل المسميات التي تخدم الإستعمار الفارسي دون الأحواز
إن كلمتي (عربستان والأهواز- يعودان إلى كلام ما قبل الوطنية غير المؤسس على قواعد فكرية في تصفية الإستعمار الفارسي)، هذا من جهة، ومن جهة ثانية كما نعلم وهذا منطق الثورات والنهضات عندما تملك النهضة أو الثورة الحاضر وتكون لها دولتها وثقافتها وقوتها ولا يعارضها عامل أجنبي ويمنع تطورها تبقى بعض المسميات والعناصر الأجنبية في ثقافة ولغة كل نهضة وثورة تأثيرها يكون ضعفياً وغير محسوس كونها تخضع في النهاية إلى المنظومة الأساس الوطنية ولسلطتها لغة وتفكير، وهي التي تنتج التقدم وتبني الحاضر.
وأما النهضة والحركة الوطنية عندما تكون ضعيفة ولا تملك حاضرها- وطنها وثقافتها، ولا تملك دولتها ويهدد وجودها الأجنبي الإستعماري. فمن وسائل الدفاع وتصفية الإستعمارهو دفع خطر أستعمال المسميات والأفكار التي تخدم الأجنبي واستعمال ما هو يخدم الحركة الوطنية.
والمسميات ومنها كلمتي (عربستان والأهواز) وكما قلنا في البداية - يعودان إلى كلام ما قبل الوطنية غيرالمؤسس على قواعد فكرية في تصفية (الإستعمار الفارسي) واليوم يمثل استعمالهما خطرا على الحركة الوطنية الأحوازية وخطابها، وأن الإستغناء وعدم التداول لهما لا يجلب ضررا على الحركة بل العكس صحيح يخدم الفرس أكثر.
ونرى التجديد في بناء الوطنية الأحوازية وتطويرها وهي مهمة أهل الفكر تحتاج ضرورة تصفية كل ما يشكل خطر على الوطنية وينتمي إلى ثقافة الأجنبي الفارسي والتمسك بما يتنافي وهذا الاتجاه لا يقبله التاريخ والعقلانية الوطنية.
No comments:
Post a Comment